اذا نجح الرئيس عيدروس الزبيدي في إرساء قواعد الهيكلة في المجلس الانتقالي فهو يعتبر نجاح للجنوب العمل كبير وهناك تفاعل شعبي معه كبير وهناك اصرار من الرئيس على المضي قدما" والجميع يؤيد تلك الخطوة .. فلا نريد من احد ان يتلكئ او يوضع العربة قبل الحصان او يضع اشتراطات صعبة العمل وطني بحت ولا يخضع للرغبات والامزجة واي شخص لديه توجس عليه ان يوضح للناس بكل شفافية اسباب توجسه مالم فالمسئولية تقع عليه الشراكة الوطنية ضرورية وان كانت هناك اشتراطات وطنية تخدم الوطن وتراعي ظروف المرحلة وبعيدة عن الشخصنة فذلك عمل مثمر يجب الاخذ به الوطن بحاجة للجميع والجميع بحاجة الى وطن والمصالح والمنافع زائلة. والعمل الوطني يخلده التاريخ وكل شئ مادي زائل ونحن والحمد لله قد قطعنا شوط كبير ولم يتبقاء لنا سواء القليل الشخص الكبير يكبر باطروحاتة والطرح الاناني يقزم صاحبه والناس عندها عقول وتعرف تفرق بين المشروع الجيد والمشروع الرديء الجنوبين ذاهبين نحو هدفهم بعزيمة قوية ولا شئ باستطاعه إعاقة ذلك ومن يحب الوطن عليه ان يلتحق بالركب ومن يتخلف عليه ان يراجع حساباته التفاعل الايجابي مع هذة الخطوة عمل نضالي ووطني كبير وتفريغ الطاقات السلبية لابد منه لكي تكون جزاء من الاجتماع الوطني واي تنازل لصالح الوطن يحسب للشخص ومن يريد وطن عليه ان يذهب بنفسه الى اي مكان يجتمع فيه القوم واي شخص لديه طموح شخصي وجب عليه اولا"تقديم مصلحة الوطن لانها تعد مصلحة كبرى للجميع .. ليس المهم في هذا العمل الوطني الكبير ان يكون الشخص حاضر ولكن المهم ان يخدم ذلك العمل القضية الوطنية الذي نناضل من اجلها بعض الاحيان الشخص منا يتشدد في راي معين ويكتشف فيما بانه كان مخطئ ولهذا لابد ان نترك المكابرة ونستمع لبعضنا البعض ونعلم ان القضية الذي تجمعنا هي قضية وطنية وليسة قضية شخصية ومادام القضية قضية وطنية اذا يجب ان نفتش عن حلول ونطرح كل الخيارات واي خلاف بيننا نضع له مخارج اخرى هناك طابور خامس تابع للعربية اليمنية يعمل على عرقلة اي اصطفاف جنوبي ولذا وجب علينا قطع الطريق امام الاعداء الذين يريدون شق الصف الجنوبي