رأينا في فترة الرئيس مرسي كيف يتم إعداد سينا لتهجير سكان غزة.. العالم العربي عرف ذلك ومن هم وراء لعبة التهجير وبيع سيناء بمليارات الدولارات والدول الداعمة لذلك وكيف تم إنقاذ مصر وسينا من براثن حكم الإخوان ..إعترافات الديمقراطيين الأمريكيين كانت آخر الدموع التي سكبتها المخابرات الأمريكية والإسرائيلية على الفرصة الضائعة التي لم تطول إلا لعام واحد.. تشكلت العصابات في حرب قذرة خاضتها عصابات الإخوان في مصر بعد الإطاحة بحكم مرسي كانت هذه العصابات تريد إبادة كل العقول المصرية وأخونة مصر وتحويلها إلى إمارة داعشية.. وتسليم غزة والضفة الغربية لإسرائيل بعد تهجير أهلها إلى كل من الأردن وسينا ثم تأتي المرحلة اللاحقة في السيطرة على الأردنوسورياوسيناء .. ثورة الربيع العبري أعدت لهذا الغرض لبسط نفوذ إسرائيل من النيل إلى الفرات .. في سوريا ثورة على رأسها عصابات القاعدة وتستولي داعش على غرب العراق وعصابات القاعدة في سيناء خاضت حرب دموية ضد الجيش المصري والعدوا الإسرائيلي على مقربة منهم.. فشلت ثوراتهم في مصر وسوريا فما كان من الغرب واسرائيل الا التخلص من داعش في غرب العراق وشرق سوريا وتسليمها لحليفتهم إيران لإن كرت التسليم قد انكشف..
تظهر هذه الأيام وبكثرة عمليات طعن إخونجية ضد مصر وجيشها لإعادة مخطط التهجير الى الواجهة ومصر تعلم خبث قرناء السوء من إخوان مصر الذي تصهينوا على يد صهاينة الإخوان في الخارج بإدارة المخابرات الأمريكية والموساد تقربا للحظة خروج الدجال.. ظهرت بكل شناعة لتصف مصر بعدو لغزة كما فعلوا مع الإمارات مع أنهم لم يهاجموا إسرائيل آعلاميا كل هجومهم على مصر والإمارات والسعودية ويحرضون على أطراف الكويت لتهاجمها داعش المهيئة الآن لإجتياح دول الخليج والسعودية..
لم تكن حماس بهذه القوة قبل وصول السيسي للحكم ولم تكن لها أنفاق وصواريخ بهذا العدد المهول . المتنطعون يشهدون لإيران بالتسليح فلو كانت مصر ضد غزة وتتآمر عليها ماشربوا أهل غزة شربة ماء ولا وضعوا جنوبهم في بيوتهم ولا وصلت إليهم هذه الصواريخ الضخمة .. من المضحك من ينشر أن الرئيس السابق مرسي هو من شق لهم الأنفاق.. كانت رسالة مرسي لعام واحد خراب مصر وتسليم غزة لإسرائيل .. أما إيران فرسالتها والتعاون المخفي بينها وبين إسرائيل هو السكوت عن تأسيس دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات مقابل ترك السعودية والخليح وباب المندب لإيران..
كيف وصلت حماس الى هذه القوة في عهد السيسي وكيف استطاعت مصر احتواء حماس وإعدادها لمصدر القوة لإفشال مؤامرة التهجير وتسليم غزة تم فيها الإعداد لأنفاق غزة وحتى نقول الحق أن السعودية والخليج يشعرون بمدى الخطورة الكبيرة القادمة من إتجاه إسرائيل شمالا ومن إتجاه إيران شرقا لإكتمال طوق المسيح الدجال فوضعت هذه الدول يدها في يد مصر فكان التمويل المالي خليجيا والعقول المخططة مصرية بالسلاح والخامات أوصلت حماس إلى ماوصلت إليه من القوة والجبروت..
انتهت إكاذيب ودجل الإخوان وبنهايتها تتهاوى دولة الصهاينة إلى الأبد..
