عند غياب القضية العادلة تكون النتيجه الفشل.... بين الحين والآخر يظهر لنا مكون يدعي زورا وبهتانا انه يمثل ابناء حضرموت تارة او ابناء شبوة او المهرة وهو بعيد كل البعد عن حقيقة أهداف او مطالب ابناء حضرموتوشبوة والمهرة، انها مكونات غريبة كليا عن واقع ما يريد ابناء تلك المحافظات من التخلص من اليمننة والذي كانت تعبر عنه من حين لآخر عبر مسيرات او مهرجانات شعبية تعبر تعبير صادقة عن رغبتها في استعادة دولتهم وقيمهم التي يفتخرون بها عن باقي مناطق اليمن ..لعل اخر هذه المكونات ما سمي مجلس حضرموت الوطني و الذي انتهى بتلاشي الزخم الذي رافق تاسيسة ثم بيان ما يسمى شخصيات الإقليم الشرقي ولم يسمعهم احد وحيث انهم لم يجدوا اي تفاعل شعبي يذكر غير تمجيد المحتل ووسائل اعلامه المختلفة نراهم اليوم في محاولة اخيرة ويائسة يعودون بشكل تجمع مشترك من بواقي الشخصيات الكرتونية والتي ارتبطت مصالحها مع المحتل الدحباشي والتي تدعي انها جنوبية اسميا وهي أدوات بل صناعة المحتل وخادمة لأهدافه ومصالحة. الغريب في هذه الشخصيات قدرتها على التلون والتغيير من طيف لآخر فلا تكل ولا تمل عن تشكيل كيانات او مكونات بين الحين والآخر وتجيد صناعة الصيغ والبيانات التي أصبح المواطن الجنوبي البسيط يعرفها ويفهما من عناوينها التي يجتهدون في وضع لها العناوين الحنانه الرنانة والمغرية ولكن لمجرد ما نقراء اول اسم من اسماء المشاركين في تأسيسها نكتشف انها اعادة تدوير جديدة لشخصيات اومكون سابق ذو أهداف معروفة ومكشوفة وهو تثبيت احتلال الجنوب وتثبيت لمصالح المحتل وبادواته المحلية.. ليتهم يستفيدون من كل اخطائهم السابقة ويعملون على تجديد اسلوبهم المكشوف على الاقل بتغيير اسماء شخصياتهم باسما جديدة لإخفاء حقيقتهم وتمسكهم بالمحل الدحباشي ولكن نعلم انهم لا يملكون سوى هذه الشخصيات التي اكل الدهر عليها وكشفها شعبنا واصبحت منبوذة شعبيا في كل مناطق الجنوب.