ارتفعت نبرة الوفد المفاوضات واقتراب الحل لخلاف السلطة وتوريثها في اليمن الشقيق.. وحتى لايكون الحال مثل حكومة المناصفة يجب أن يكون الوفد الجنوبي المفاوض من الكوادر العربية الجنوبية الكفؤة وذات خبرة سياسية متمكنة ومؤمنة بالقضية الوطنية الجنوبية وقيام دولة الجنوب العربي المتحدة أو الاتحادية ومسنود بفريق استشاري جنوبي مخضرم ليكون ندا مع الفريق اليمني المقابل له فاليمنيون مشهورون بالتلاعب بالألفاظ والمفردات والحيل والدهاء السياسي ومسنودين بشبكة واسعة من العلاقات الدولية ومنظمات أخرى متعددة لا داعي لذكرها". فالسياسي الجنوبي المخضرم يجب أن يكون على معرفة بها هذا اولا .. وثانيا _ يجب على الوفد الجنوبي أن يكون متحررا من الايدولوجيا السابقة ويكون ولاءه للجنوب وليس للحزب فشعار لا صوت يعلو على صوت الحزب انتهى فكرا وأدوات والى الابد ثالثا_ يجب استيعاب أهمية تطمين السعودية والإمارات وكل دول مجلس التعاون ومصر من ان الجنوب استوعب أخطاء المراحل السابقة ولن يفكر بإعادة استنساخها بوجوه تحمل نفس الفكر السابق او تعد امتداد له أو مشدودة اليه فذلك أمر لن يكون مقبولا من السعودية وايضا دول مجلس التعاون الخليجي ومصر .. ويستحسن تضمين الوفد قيادات جنوبية على علاقة جيدة بالسعودية والإمارات ومصر وتحظى باحترام وقبول دول مجلس التعاون الخليجي .. رابعا_ الإقرار أن قيادة الدولة تكون بحكم المساحة والموارد والطاقات البشرية لحضرموت بدرجة قريبة من دولة الإمارات وان تكون الهوية واضحة فمفردة الجنوب وحدها غير كافية..
الجنوب وطن يتسع لكل أبناءه بعد استقلاله وقيام دولته وفي هذا المنعطف وطن للمؤمنين باستقلاله وقيام دولته الجنوبية وهم من يجب أن يشاركوا في المفاوضات من جانب الجنوب وليس شرطا أن يكونوا من المجلس الانتقالي الجنوبي.. اكتفي بهذه التناولة الموجزة واسأل الله أن يعجل بفرجه على شعب الجنوب العربي وان يلهم قياداته الوطنية الصواب ويكلل جهودها بالنصر..