إلى قبل 12 ساعة من حادثة # رداع_البيضاء، كانت الجماعة اليمنية المسلحة، بنظر البعض (دولة محترمة). كان البعض يشترط على مجلس القيادة الرئاسي، السيطرة على # عدن عسكريا، حتى يتسنى لهم "استعادة صنعاء"، مع أن سلطة الأمر الواقع في صنعاء، (حلوة وزي الفل وتدافع عن # فلسطين)، كما يقول هؤلاء الذين يطالبون بإسقاط عدن مرة أخرى، على غرار اسقاطها بعد اعدام الرئيس سالم ربيع علي (سالمين). خلال الأيام الماضية قرأت تدوينات كثيرة، ليمنيين يتفاخرون بالحوثي بأن لديه صواريخ # فرط_الصوتية.
لم أر أحدا يتفاخر بجماعة إرهابية، مثل اليمنيين المشردين في كل بقاع العالم. سيظل اليمنيون في موجة هروب من المشاريع السلالية صوب عدن التي أصبحت تئن من وطأة النزوح ويدفع أهلها إلى الساعة فاتورة كبيرة. منذ أربعينيات القرن الماضي، واليمنيين يهربون من البطش صوب الجنوب، ومع ذلك لا يزال الكثير منهم لم يقدر "نعمة هذا الجنوب عليه". بعد متابعة لمعرفة تفاصيل، حادثة رداع، خرج علينا "أحمد محمد بينه"، يقول إن المرتزقة هم وراء حادثة رداع؛ يقصد المناهضين للحوشيين. قلل "بنة" من الحادثة التي أودت بحياة نحو عشرة أغلبهم نساء وأطفال، واستنكر التأجيج الذي أعقب تلك الحادثة. للمعلومية/ أحمد محمد بينه هو يمني من البيضاء، كان مع طارق عفاش واختلف معه، لأنه كان يريد سيارة، وهرب صوب الحوشيين. بين صفوفنا من هو "أقبح بمراحل من بينه "، والسبب في ذلك أن بعث رسالة ل " الرئيس #عيدروس_الزبيدي"، ولم يرد عليه الأخير، راح قال نحن مع الوحدة اليمنية وضد الانفصال. والقبيح في الأمر أنه يبرر العدوان اليمني المتكرر على عدن، ويتجاهل كل تلك الجرائم، والسبب "أنه لم يحصل على الفتات". أقسم بالله ما في أي مبرر لهم سوى أنهم يبحثون عن الفتات، وإلا يمكن معرفة موقفهم قبل الرسالة إلى #الزبيدي وبعدها.
نحن أمام فئة- وهم قلة جدا- باعت ضمائرها وكرامتها من أجل تحقيق بعض المكاسب المادية، ولو كانت على حساب المتاجرة بدماء الأبرياء. # حادثة_رداع نتمنى أن تكون صحوة ضمير لليمنيين، في التخلص من الإرهاب الحوثي. #صالح_أبوعوذل