في حلقة تنويرية جديدة للدكتور "محمد حيدرة مسدوس" تلقاها محرر "شبوة برس" قال أن "ان دعاة الشرعيه هم بقاياً النظام السابق الذي جند الكثير من ابناء (( ابين وشبوه )) في تنظيم القاعده عبر الاًمن السياسي، وشكل اللجان الشعبيه من ابين وشبوه عبر الامن القومي لمقاتلتهم0" وجاء النص: (( موضوعات رقم 174 للتنوير ))
كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( 173 )) تقول ان دعاة الشرعيه يرغبون بالاعمال الاًرهابيه في الجنوب وربما يدعمونها 0 وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
1/ ان دعاة الشرعيه هم بقاياً النظام السابق الذي جند الكثير من ابناء (( ابين وشبوه )) في تنظيم القاعده عبر الاًمن السياسي، وشكل اللجان الشعبيه من ابين وشبوه عبر الامن القومي لمقاتلتهم0
2/ ان هذه الاعمال للنظام السابق قد جعلت القاتل والمقتول من اًبناء (( ابين وشبوه ))، وللاسف اًن كل ذلك قد تم بمعرفة كل المسوًلين من ابناء اًبين وشبوه في نظام علي عبدالله صالح،
3/ ان دعاة الشرعيه الاًن يسيرون على نفس النهج 0 فقد كنا ننتظر خيرا من رئيس مجلس القياده الرئاسي، ولكنه ظهر علينا في ذكرى الضم والالحاق بخطاب (( طمس )) لهوية الجنوب0
4/ لقد اعتبرها وسيله لحل خلافهم مع الحوثيين، ثم قال ان الوحده وقضية الجنوب وجهان لفكره واحده، وان اليمنيون يرفضون افراغ مشروع الوحده من مضمونها (( الوطني ))000الخ، كل ذلك طمس لهوية الجنوب0
5/ ان كل ذلك يعني الضم والالحاق 0 كما اًن كلمة (( الوطني )) هي تكريس لواحدية اليمن 0 وهذه الواحديه هي طمس للهويه وتجعل قضية الجنوب حقوقيه كتحصيل حاصل لذلك0
6/ ان رئيس مجلس القياده الرئاسي اذا ما ارادنا نثق بنواياه، فان عليه اًن يعلن اعترافه بهوية شعب الجنوب (( كقاعده للحل )) 0 اًما بدون ذلك فسوف يظل هو وشرعيته الخصم لشعب الجنوب0
7/ انه الاًن يستخدم الصفه الحزبيه في التعيينات بدلاً عن صفة (( شمال وجنوب ))، وهذا مخالف لاتفاق الرياض واصرار على الضم والالحاق، واتمنى على الانتقالي اًن يرفض هذه الصفه0
8/ ان دعاة الشرعيه ككل ومعهم الرياض لابد اًن يدركوا باًن الاًصوات الجنوبيه المعارضه للانتقالي ليست رغبه في العوده الى باب اليمن كما يقول البعض، وانما هي خوفاً من العوده اليه0
9/ ان الجنوب ككل من باب المندب الى سلطنة عمان مع فك الارتباط، وفي سبيل ذلك مستعد ان يتحالف مع الشيطان، ونتمنى باًن لايجبرونه على ذلك، وان يعالجوا الوضع الماًساوي في عدن0
10/ اًنه يتطلب حكومة خدمات جنوبيه في عدن، وحكومة حرب شماليه في ماًرب الى اًن ياًتي الحل النهائي 0 حيث انه بدون ذلك يستحيل اصلاحه حتى لو جاءوا بحكومه من الملائكة، (( 4 / 6 / 2024م )) اصلاح العقول يساوي الحلول