في سبعينيات القرن الماضي فتح السفاح محسن الشرجبي سجن الفتح لاختطاف واغتيال أبرز قادة الجبهة القومية وجبهة التحرير من أبناء الجنوب العربي الأبطال الشرفاء المناضلين الحقيقيين، والمؤمنين بالهوية التاريخية للأمة حتى يتم الاستفراد بالجنوب العربي الأرض الإنسان من قبل النزلاء. واليوم كانوا يريدون إعادة نفس التجربة لكن يقظة شعبنا العظيم افشلتها في الساعات الأولى قبل أن يتمكن أحفاد النزلاء من إعادة التجربة وفرضها على شعبنا مرة ثانية.
حيث قام يسران المقطري بتحويل قاعة وضاح إلى سجن يختطف إليها ويعذب ويقتل المقاومين الحقيقيين من أبناء الجنوب العربي الذين تصدوا للغزو الحوث عفاشي، وكل من يؤمن بالهوية التاريخية لأمة الجنوب العربي، ولكن فشلت المؤامرة في ساعاتها الأولى، وهيهات هيهات أن يحققوا مآربهم سينتصر شعبنا العظيم في استعادة دولته وأرضه وهويته التاريخية وسينهزم الأعداء التاريخيين للجنوب العربي الأرض والإنسان ويولون الدبر، وكل من عاونهم من أبناء جلدتنا الأذناب والأشقاء العرب.