#تأملات : -لو كانت الوحدة قائمة لما احتجنا للشراكة ، والابقاء على حظوظ الشرعية وإن في صيغة بديلة تشرعن للتحالف ادارة الازمة في الشمال و الجنوب من جهة ، وتمد جسور التواصل مع العالم الخارجي من جهة اخرى.
-السعودية تدرك ان الحوثي عدو ، وان الانتقالي صديق لكن السعودية رغم انفتاحها الداخلي مازالت ترى اليمن "الشمال" في هيئة قبائل ومشائخ متسولة يسهل احتوائها بالمال ، وترى الجنوب بعين المطوّع المتشدد في مكتب الهيئة .
-الاخوان المسلمون افضل دكة احتياط للمشروع الصهيوني في المنطقة .
-الوهابية دعوة إقصائية لا تعترف بالآخر ولا تسمح له بالعيش في محيطها ، تماما كنبتة "السيسبان" الاقصائية المتوحشة المنتشرة في طول البلاد وعرضها على حساب النباتات النافعة الأخرى .
-من فاتته الشهادات العليا في الدنيا، فلا يفوته تحصيل الدرجات العليا في الآخرة .
-مشكلتنا ليست في اقصاء الانتقالي او مناطقيته كما تدعون ، بل في اتباع الاهواء والامزجة ، والا فالانتقالي قبل بمشاركة جنوبيين من خارجه في مجلس القيادة والحكومة وبدلا من انتصارهم للجنوب رجّحوا كفة الشمال .