رحلة طيران اليمنية رقم 601 المقرر اقلاعها الساعة 7 مساء يوم امس من القاهرة صوب عدن ، تعرضت لحادث عَرَضي بارض مطار القاهرة( يقال اصطدام سيارة خدمة بأحد ابواب الطائرة،حسب افادة اسرة أحدهم ). بعد ذلك تم ابلاغ المسافرين ان يبقوا ويناموا بصالة المطار حتى الساعة 7 صباحا، فاضطروا لذلك رغم شدة الجو. ابلغوهم ثانية عن التأجيل إلى الظهر ، ثم إلى العصر. وفي العصر خُتمت جوازاتهم وصعدوا الطائرة، وفجأة تم انزالهم من الطائرة كون أن العطل الناتج عن الحادث لا يزال قائما بسبب عدم وجود الصواميل والمسامير المخصصةوغيرها من الامور الفنية. سادت حالة ذعر بينهم من رحلة على متن طائرة يقول منهدسوها انها ليست على ما يرام.خوف منطقي . عملَ المسافرون احتجاجا بطريقة ناعمة مطالبين بالعودة الى منازلهم بالقاهرة، إلا إن طلبهم قوبل بالرفض من سلطات المطار كون جوازاتهم قد ختمت بتأشيرة مغادرة للاراضي المصرية، ولا يسمح لهم العودة مرة أخرى إلا بتأشيرة دخول جديدة . ومرة اخرى يتم ابلاغهم بموعد جديد للرحلة الى وقت مغرب اليوم الأربعاء، وحتى اللحظة ما يزال الركاب عالقون هناك.
نكتب هذا نزولاّ عند طلب بعض المسافرين وذويهم، ليكون بعناية: - الوزير د.عبدالسلام حميد. -مدير شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود. بإلغاء الرحلة واستبدال الطائرة أو ما يرونهم مناسبا حفاظا على سلامة الركاب والطاقم. وكلنا ثقة بالتجاوب ومراعاة حالة الهلع التي تسودهم واهاليهم. ربنا يحفظ الجميع.