كشفت مصادر مطلعة في الحراك الجنوبي عن توجهات جديدة للمحافظ المقال عيدروس الزبيدي تتمثل هذه المرة في استخدام الشارع في محاولة أخيرة لإفشال جهود الشرعية . وقال الناشط في الحراك الجنوبي خالد العزاني أن الزبيدي وبمجرد أن تولى منصبه كمحافظ لمحافظة عدن قبل إقالته من منصبه عمد اللعب بملف الخدمات ولم يحل اي ملف بل كان يدعم تفاقم الأزمات وذلك من اجل تحريض الشعب على الشرعية تأجيج الشارع .
يتابع العزاني : وبعد قرار إقالته بسبب أمور لاداعي لذكرها اعلن عيدروس مجلس انقلابي وتم رفضه من التحالف بقيادة الملك سلمان - يحفظه الله - وسار برحلات مكوكية يغالط فيها الشعب بوهم لاجل استمرار التحريض ضد الشرعية .
يقول العزاني أنه وبعد أن فشل بالانقلاب نراهم حاليا يستخدموا ملف الخدمات الذي هم كانوا يستخدموه لتأجيج الشارع , فهاهم اعلاميوا المجلس الانقلابي اليوم يستخدموا ملف الخدمات والحقوق لاجل استخدام الشعب في الانقلاب .
وتسأل الناشط الحقوقي قيادات المجلس الانقلابي : طالما انكم أقوياء على الأرض لماذا لا تحلوا موضوع الخدمات انتم وتقوموا عليه طالما الدعم الاماراتي معكم ؟ لماذا تمنعوا قوات الشرطة العسكرية من استلام مبنى المحافظة ؟ ولماذا تمنعوا المحافظ الجديد من مباشرة عملة في حل مشكلة الخدمات ؟
وأوضح العزاني انه مع رفض الخروج الى معاشيق التي يدعوا لها اعلاميين المجلس الانقلابي .كما يرفض استخدام معاناة الشعب وتحويلها لأهداف سياسية . يتابع العزاني بالقول : لقد كنا من اوائل من خرج في ساحة العروض وفي المعاشيق من اجل خدمات وحقوق الشعب وكان الاعلاميين واقفين بصف محايد ولم يدعموا إعلاميا لهذه المظاهرات الحقوقية في عهد عيدروس كمحافظ بل وصفونا بأقبح التهم .
واليوم نرى حملة يقودها اعلاميين المجلس الانقلابي للنزول الى معاشيق من اجل هذه الحقوق التي لم يذكروها في عهد عيدروس ونعرف يقين ان اعلاميين المحلس لايهمهم حقوق الشعب وانما كانوا هم السبب في معاناة الشعب من اجل اهدافهم السياسية في الانقلاب . اليوم يستخدمون الشعب ويدعمون لهذي المسيرات لاهداف سياسية لانهم فشلوا في محاولة الانقلاب عسكريا على الشرعية والتحالف واليوم يحاولوا استخدام الشعب بالانقلاب .