شهدت مدينة تعز (جنوب غربي البلاد) امس الأحد، مهرجاناً كرنفالياً حاشداً، احتفاءً بالذكرى ال7 ل«ثورة 11 فبراير»، وشارك فيه الآلاف من سكان المدينة المحاصرة من قِبل الحوثيين. وبحسب مراسل «المصدر أونلاين»، فإن عدداً من قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية، شاركت في المهرجان الذي أُقيم في شارع جمال وسط المدينة، كما نظمت القوات الحكومية عرضاً عسكرياً بالمناسبة.
وأكد بيان صادر عن الاحتفال، على ضرورة استكمال أهداف «ثورة 11 فبراير»، والوفاء لتضحيات اليمنيين.
وحذر البيان الذي تلاه الشاب عمروس الصمدي، وهو أحد الجرحى الذين سقطوا في خضم الاحتجاجات برصاص القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، من مغبة تدوير رموز الانقلاب.
وكانت مدينة تعز قد شكلت بداية إرهاصات الثورة التي انتهت بتنحي صالح.
من جانبه شدد وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي، في كلمة السلطة المحلية على واحدية القضية اليمنية التي تجمعها فبراير، ضد الانقلاب، والالتفاف حول مشروع الدولة وتحقيق أهداف الثورة.
ورفعت الحشود لافتات تبرز قيمة ثورة فبراير في نفوس اليمنيين، باعتبارها مرحلة انتقالية في عمر اليمن، تمكن خلالها الشعب من كسر حاجز الاستبداد، وفرض إرادته.