تباب وجبال استراتيجية استعادها الجيش الوطني مع التحالف من الحوثيين، في إحدى الجبهات الجديدة بمحور صعدة. هذه الجبهات تعد مهمة بالنسبة للجيش، كونها قطعت إمدادات الحوثيين القادمة من مدينة صعدة، كما أنها ضيقت الخناق على الميليشيات بتراجعها نحو مدينة صعدة، ما أتاحت فرصة للجيش الوطني لتنفيذ عملياته العسكرية والالتفاف على الميليشيات في المواقع الأخرى التي يسيطرون عليها. بدأ تحرير التباب من #تبة_الكهف، التي كانت انطلاقه نحو استعادة التباب الأخرى، ودارت فيها معركة ليلية بين الجيش الوطني مع الميليشيات، وقتل فيها 14 عنصر حوثي وفرار أخرين. ثم تبعتها التباب الأخرى وهي تبة " السوداء، الثمانية، الطور الكبير، وجبل #الكوكب، وتبة #القناصين والسبعة، وتبة #محمد_حسين ، و #طور_الهشيم ، وتبة الحادة " . مقاتلات وأباتشي التحالف بجانب المدفعيات والدبابات، كان لها دورٌ في استعادة هذه التباب، ومساندة للقوات الأرضية التي تعاملت مع #التضاريس الوعرة رغم زرع الميليشيات لألاف الألغام كخط دفاع لها. هذا وعثرت قوات الجيش الوطني والتحالف على #مخازن_أسلحة لميليشيات الحوثي في منطقة كتاف بمحافظة صعدة تحتوي على #صواريخ_حرارية وسام سبعة مهربة من #إيران، بالإضافة إلى صواريخ موجهة وأخرى مضادة للدروع وأجهزة اتصالات. وحصلت "العربية" على مقطع فيديو يظهر صواريخ حرارية وأخرى من نوع سام 7 داخل أحد أوكار الحوثيين في الجبهة الجديدة التي تقدم فيها الجيش الوطني والتحالف. تلك الصواريخ التي كانت تستخدمها الميليشيات الحوثية في قصف مقاتلات واباتشي التحالف، والتي كانت تسبب للميليشيات خسائر كبيرة في العتاد العسكري، نظراً للتقنيات المتوفرة فيهما. وحاولت الميليشيات عدة مرات استهدافهما، وكانت أخرها قبل اسبوعين، عندما حاولت الميليشيات استهداف مقاتلة التحالف فوق صنعاء. ولم يعهد للقوات المسلحة اليمنية امتلاك هذه الصواريخ، وظهرت لدى الحوثيين منذ بدء الأزمة اليمنية، وسبق للتحالف أن ضبط سفينة قادمة من إيران، كانت تحمل اسلحة وصواريخ من بينها تلك الصواريخ.