دعا برلمانيون رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى التحرك العاجل لتوفير السلاح والعتاد للجيش الوطني من أي جهة كانت، واعتبروها مهمة من صميم واجبه ومسؤولياته في هذه اللحظة الفارقة والخطيرة. وجاءت الدعوة في بيان أصدره 25 برلمانيا، استغربوا فيه موقف الحكومة اللامبالي تجاه معركة محافظة مأرب وعجزها عن تلبية احتياجات الجيش الوطني من العتاد والسلاح والرواتب. وقال البرلمانيون " نتابع نحن أعضاء مجلس النواب الموقعون على هذا البيان بقلق بالغ التطورات العسكرية الأخيرة للمعركة الوطنية مع مليشيا الحوثي الانقلابية المستمرة في هجومها الوحشي على حصن الجمهورية وقلعته المنيعة محافظة مأرب". وأضافوا "لقد ظل الجيش الوطني يخوض معركة الجمهورية لسنوات بما توافرت له من إمكانيات شحيحة للغاية، ويكفي هنا الإشارة إلى أن الجندي في الجيش الوطني يخوض معركتنا ضد المليشيات الحوثية الإيرانية في ظل رواتب منقطعة وبسلاح لا يمكن مقارنته بسلاح الخصم الذي استولى عليه من معسكرات ومخازن الدولة إبان انقلابه المشؤوم قبل نحو سبع سنوات". وبينوا أن مطالبتهم لرئيس الجمهورية بتوفير السلاح والعتاد للجيش الوطني لا يعني الانتقاص من دور التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في اسناد المعركة الوطنية والجيش الوطني. واعتبر البرلمانيون أن واجب اللحظة هو توفير سلاح يكفي ويضمن للجيش الوطني حسم المعركة وتحقيق الانتصار الكبير في معركتنا الوجودية لاستعادة الجمهورية والدولة. كما وتوجه بيان البرلمانيين بالتحية والاجلال لابطال الجيش الوطني ورجال القبائل والمقاومة الشعبية الذين يصنعون البطولات ويسطرون ملاحم خالدة ضد مليشيا الكهنوت في مختلف الجبهات.
ودعا البرلمانيون القيادة السياسية لرفع وتيرة أداء مؤسسات الدولة على كافة الأصعدة بما يرقى إلى مستوى التضحيات التي يقدمها اليمنيون في هذه المعركة بهدف انتصار تاريخي يعيد لليمن آمنه واستقراره وللجمهورية مجدها
