في ارض الكنانة مصر ام الدنيا تحدث عجائب ولا اقصد بذلك خروج من يسمون انفسهم معارضة ولكن هناك اشياء حدثت كان لابد من التوقف امامها , فمثلا لم نسمع ان هناك معارضة تدعي السلمية وتقتل اعضاء من الحزب الحاكم وتحرق مقراته وذلك كله للمطالبة بإلغاء البيان الدستوري ولو كان هذا الكلام من غير تلك الوجوه التي غاب عنها الحياء وهم من هم بتاريخهم المعروف , ثم يسمون انفسهم الجبهة الوطنية للإنقاذ اي انقاذ , وانقاذ من ! وبقليل من العودة الى الوراء وليس ببعيد فنرى ذلك الوجه القبيح المسمى البرادعي اليس هو من كان احد اسباب قتل شعب العراق اليس هو من قال ان العراق يمتلك الاسلحة النووية اليس من كان السبب في تدمير العراق وبعد ان حقق هدف اسياده في تدمير العراق تم الاستغناء عنة , ولكن ذيل الكلب ما يعتدل فعاد مرة اخرى الى بلده مصر وكان يطمح في الرئاسة التي لم يكن مؤهل اصلاً لها وعندما شاهد الاستقرار والديمقراطية خرج ليطلب من امريكا التدخل لماذا تتدخل امريكا لان البرادعي يريد ان يكون رئيس , وان تمارس امريكا نفس الدور ويشاركها هو ولكن هذه المرة لتدمير مصر.. اما الوجهة الكالح الاخر فهو عمر موسي الا يخجل هذا المعتوه من افعاله وهو الذي لم يحصل على اي تأييد يذكر خلال الانتخابات الرئاسية ماذا عمل هذا الكالح اثنا تولية وزارة خارجية مبارك ثم الامانة العامة للجامعة العربية فكلها نكسات وبلاوي وفي عهدة تفرق العرب ولم يعمل اي شيء خلال فترة تولية امانة الجامعة العربية. هل تحتاج مصر الى مثل هذا الفاشل الذي قال انه مع مبارك وكان الاحرى به ان يقوم بإنقاذ مصر عندما كانت تحتاج مصر للإنقاذ من التوريث والفساد لكنه لم يفعل والسبب بسيط ان اسياده في تل ابيب لم يطلبوا منة ذلك واليوم وقد تغير الوضع اصبح غير ما كان علية فقد زار تل ابيب بعد انتصار المقاومة وعاد لينفذ الاجندة التي طلبت منة , اما الوجهة الثالث فهوا من كان يطمح بان يكون رئيس ليواصل مشوار اصحاب النكسة فحمدين صباحي من حزب ناصري والذي كان زعيمهم الهالك عبد الناصر كان يخوض الحروب في اليمن وغيرها من البلدان ولم يخض حرب ليسترجع فلسطين بل انه في عهدة خلال خمس ايام استسلمت الدول العربية التي كان يقودها صاحب صباحي ودخلت اسرائيل الى حيث تريد ووصلت حيث تريد وفي عهدة احتلت القدس والضفة وغزة وتحررت غزة عندما حررتها كتائب القسام التي خرجت من مشكاة واحدة هي والدكتور محمد مرسي واليوم تحقق المقاومة النصر وليس فيها ناصري الا يستحي هذا المعتوه عن نفسة حتى يتطاول على من حرروا غزة من بعد ان احتلت في زمن زعيمه الهالك ولكنه زمن العجائب.