ذكرت مصادر أمنية ان المتهم الحراكي المجرم السفاح ” فؤاد بانصيب ...” اعترف بتنفيذ 28 عملية اغتيال . . منهم الضابط الارضي والكلدي وباضريس وغيرهم واعترف للمحققين عن بعض من الذين كانو يساعدوه من الحراك في كل منطقه حيث كانو يوفرون له السيكل والسائق ويتواصلون معه حتى يتم تحديد مكان الهدف حيث اعترف ان شخص اسمه س ع في القطن وشخص اخر اسمه ع د من منطقة الغرفه وشخص ساعده في سيئون وغيره حسب بعض المصادر التي سربت من التحقيقات هذا وقالت مصادر أمنية " إن مكان المسدس المستخدم في محاولة اغتيال القاضي عدنان وجد في استاد سيئون الدولي بعد أن اعترف بانصيب بمكانه, وهو المكان الذي فر منه الجناة بعد محاولتهم اغتيال القاضي وطاردهم المواطنون تجاهه " . الجدير ذكره ان بانصيب استند الى فتاوى شرعية من (شيوخ ) من الهئية الشرعية للافتاء الجنوبية التي يرأسها بن شعيب ،وقد كشف عن قائمة من 5 شخصيات اتفق على اغتيالها لاحقا في شهر مايو2014م تزامنا مع عيد الوحدة اليمنية . فيما تلقى المتهم فؤاد بانصيب وعودا بالسفر الى لبنان (الضاحية الجنوبية للتدرب على زراعة العبوات الناسفة لتنفيذ مزيدا من عمليات الاغتيالات وان عملية السفر ستكون تحت غطاء العلاج بزوجته الى الأردن . و قد تم ابتزاز المتهم وتهديده بالكشف عن عملياته - من قبل العصابه الحراكيه التي يعمل معها في تنفيذ عمليات الاغتيالات في حضرموت - عندما رفض تنفيذ بعض العمليات واصبحت قضية بانصيب قضية راي عام في محافظة حضرموت شرق اليمن بعد ثلاث سنوات عاشتها المحافظه في ظل قتل شبه يومي للكوادر والضباط الحضارم وغيرهم من ابناء محافظات اخرى لتحصل المفاجأه المدويه بعد القبض على القيادي الحراكي بانصيب ليتضح للراي العام ان من كان يقتل هو نفسه من كان يثير الضجه عبر اعلامه لكي ينسب الجرائم الى غيره لتتواصل بعدها المفاجأت المدويه بعد اعترفات الجاني لتصبح قضية سيكل الموت هي حديث الشارع الحضرمي بينما لازال العديد من انصار الحراك الجنوبي يعلنون مناصرتهم لبانصيب اعتبار ان من قتلهم كانو عملا للاحتلال حد وصفهم بينما يعيش البعض الاخر من مناصري الحراك حاله من الذهول نتيجة الغيبوبه الاعلاميه الذي كان الحراك الجنوبي يعيشهم فيها