أحيط قائد المنطقة العسكرية الأولى ومقرها محافظة حضرموت اللواء الركن محمد الصوملي باهتمام كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية، خصوصا مع الهجوم الذي نفذه تنظيم القاعدة على مواقع عسكرية وأمنية ومقار حكومية وأدى إلى سقوط قتلى من الجيش والقاعدة. ما يزال الصوملي المنتمي إلى محافظة عمران حتى اللحظة مادة إعلامية مثيرة تجلب القراء، واهتمام جمهور شبكات التواصل الإجتماعي، بين مشيد ببطولات القائد العسكري، وفريق آخر يضع حوله الكثير من علامات التخوين والتواطوء مع جماعة العنف الأولى في العالم. الذين يشيدون بالرجل ينطلقون من ملاحم بطولية سطرها منذ العام 2011م عندما سقطت محافظة أبين الجنوبية وانهارت كل مؤسسات الدولة وقواها الأمنية العسكرية والسلطة المحلية بيد جماعة أنصار الشريعة بينما بقي المعسكر الذي يقوده الصوملي وحيدا يقاتلها حتى تحقق النصر، قبل أن ينتقل شرقا إلى حضرموت ليقود المنطقة العسكرية الأولى. أما الفريق الذي يهاجم الصوملي فيربط بين تلازم غارات القاعدة في أي أرض تطئها جيوش القائد العسكري فلا هي تنكسر حد الفناء ولا هو يكسب المعركة بالقضاء التام عليها. من هو اللواء الصوملي ؟ وما حقيقة قربه أو بعده من القائد الأعلى للقوات المسلحة؟ وما هو مستقبل هذا القائد العسكرية في قادم الأيام ؟ أسئلة لانستطيع الإجابة عليها الآن ، لكن الثابت أن الصوملي صمد وانتصر وهذا ما رأيناه على أرض الواقع، فيما تبقى الأقاويل مجرد كلام على صفحات التواصل الإجتماعي وتخمينات الناس.. من مواليد 1965م. خريج الكلية الحربية وتحصل على شهادة البكالريوس في العلوم العسكرية في عام 1984م. - حصل على شهادة ليسانس شريعة وقانون عام 1988م ، ثم ماجستير علوم عسكرية 1994م من كلية القيادة والأركان، ثم زمالة كلية الحرب العليا عام 2006م. - تدرج في عدد من المناصب العسكرية من قائد فصيلة الى قائد سرية الى قائد كتيبة إلى ركن تدريب اللواء 314 مدرع وتحمل مهام رئيس عمليات اللواء، وفي عام 1994م انتقل إلى قائد عمليات كتائب الغيضة إلى عام 2004م، وفي عام 2004م عين قائدا اللواء 107 مشاة في ثمود ثم عين قائدا لواء مشاة في المنطقة الوسطى بمأرب حتى مارس 2010م . -رقي الى رتبة عقيد عام 2000م، ثم رقي الى رتبة عميد عام 2007م. -عين قائداً للواء 25 مشاة ميكا في محافظة أبين (المنطقة العسكرية الجنوبية سابقا)وسطر صموداً أسطورياً في مواجهة عناصر القاعدة رافضاًأوامر عليا بتسليم اللواء بكامل عتاده الثقيل لأيادي القاعدة إبان اندلاع الإحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011م. -عين قائدا للواء 37 مدرع بالخشعة بحضرموت في 28 يونيو 2012م. ، وفي تاريخ 10 أبريل رقي الى رتبة لواء وبقرار رئاسي وعين قائدا للمنطقة العسكرية الأولى في حضرموت. وعلى الرغم من الرصيدالنضالي والبطولي الذي يمتلكه الرجل إلا أن وسائل إعلام إلكترونية تعمل على استهدافه وكيل الاتهامات البعيدة كل البعدعن المنطق والمفتقرة لأدنى الأدله. ليبقى اللواء الصوملي هامة شامخة تتشرف به المؤسسة العسكرية اليمنينة كقائدفذ.