ذكرت وكالة الانباء اليمنية ان "الرئيس اليمني قدم خلال لقاءه رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، شرحا لجملة من القضايا والموضوعات المتصلة بشؤون الاقتصاد وقضايا الشباب والعمالة وما مرت به اليمن من أزمات سياسية واقتصادية وأمنيه جراء الأزمة التي نشبت في مطلع العام الماضي 2011 وما خلفته على مختلف الصعد المعيشية والاقتصادية والاجتماعية". وشدد هادي على اهمية الاستفادة من كل الجهود والخبرات والتجارب في مختلف المجالات من اجل معالجة التداعيات التي خلفتها الازمة في بلاده. من جهته، لفت مهاتير محمد الى أنه يريد التعرف الى الوضع الاقتصادي عن كثب وقرب ليتسنى له معرفة ما اذا كانت هناك امكانات للتشخيص الدقيق وتقديم المشورات وفقا لما يتمتع به من خبرات وتجارب سالفة، مؤكدا انه "لن يبخل في تقديم ما يمكن تقديمه وبما يساعد اليمن على تجاوز الظروف الصعبة". وشدد على ضرورة توفير الأمن والاستقرار في اليمن ليتمكن المستثمرون من المجيء لليمن والاطمئنان على مشاريعهم الاستثمارية بعد ذلك، منوها الى إن اليمن خطى الخطوة الأولى لتجاوز الأزمة التي يمر بها. الاقتصادية الالكترونية