* تتناسل الجرائم من عباءة الاصلاح عند كل منعطف سياسي بسرعة قياسية كما يظهر الفطر السام بعد ساعات من هطول المطر .. هذه الجرائم ظاهرها يوحي لك وكأنها الخير المحض ولكنها في حقيقة الأمر هي الشر بعينه . * اراد حزب الأصلاح أخيرآ ان يشعر الناس بانه قد أعترف بذنبه وخطأه في فتوى 1994م والحرب ونتائجها الكارثية المدمرة والتي لا تزال آثارها مستمرة حتى الساعة وان كانت باشكال أكثر لؤمآ وأيلامآ وقسوة من سابقاتها . * لا تزال مراكز النفوذ والسيطرة القبلية والدينية والسياسية والعسكرية تمارس البغاء السياسي عبر التلاعب بما هو مطلوب منها . * لقد أرتكبت هذه المراكز جريمة أخرى بالاضافة الى جريمة حرب صيف 1994م عندما تزج بمن هو ضحية في الأساس هو وآباؤه واجداده – تزج بهم للأعتذار وهم ليس لهم يد فيما حصل ويحصل اليوم ومنذ 1994م بل وليسوا من دعاتها وفرسانها . * الأصلاح يمارس السطو مرة أخرى على الجنوب من خلال الأعتذار الملتوي رغم أننا لا نشك في صدقية وطيبة الشباب . الأصلاح يمارس السطو باسلحة عديدة لكي يصبح جنوبيآ أكثر من الجنوبيين انفسهم .. سطو متجرد من الحياء والدين والأخلاق ( القضية الجنوبية قضيتنا !! ماذا أبقيت لأبناء الجنوب ؟ أم أنهم في نظرك أيها الأصلاح صومال وهنود ؟! * كم هو مثير للأشمئزاز حينما أهل تلك المراكز – مراكز النفوذ – القبلي والعسكري – الأسلام السياسي والتي نهبت وظلمت حتى اليوم واشعلت الفتن والحروب وتمارس الظلم والأحتيال والقهر الجمعي ليل نهار بشكل سافر ويومي .. كم يثير الأشمئزاز حينما تتهرب من الأعتراف بالخطأ لترتكب خطايا أخرى عندما تقرر أن يعتذر الآخرون نيابة عنها وعن ذنب لم يرتكبوه في حق الجنوب . * السدنة القابعون في كهوف العصور الوسطى حتى وان كانت قصورآ وفللآ حديثة الا أنها في حقيقتها تنتمي الى العصر الحجري .. نقول لكم أيها السدنة أن حيلكم الشيطانية لن تنطلي على أحد بعد اليوم وما هو مطلوب منكم أكثر من الأعتذار الصريح الموثق هو التعويض العادل والقصاص فأنتم والقائمون بالحرابة سواء بسواء . * لا بد من الأعتذار الصريح الفصيح ومن فم مراكز القوى المتخلفة وليس بفم الشباب المغلوبين على أمرهم ولا بد من عودة ما تم نهبه برآ وبحرآ وجوآ من الجنوب ولا بد من بناء ما تم تدميره قبل أي حوار وقبل أي تفاوض وهذه هي العدالة وألا فما دونها هو أحتيال في احتيال وشيطاني المنشأ بل ربما ان الشيطان قد يعترف ويتبرأ منكم فقد فاقت حيلكم حيله .