Share this on WhatsApp اليوم ظهرا، قابلت في عتق واحد من أفضل الأساتذة والتربويين في المحافظة، وعلم ونبراس في زمن التربية والتعليم الجميل، شاهدته في صورة أزعجتني، وتمنيت لو أن ناظري لم يره بتلك الحالة!. الأستاذ النبيل.. بدأت على ملامحه علامات التعب، ومن عينيه دموع محتبسة أشبه بجمرات، وتنهيداته وزفراته مخنوقة بوجع السنين..! بدأ يشكو حاله وإحتياجه، طأطأت برأسي أرضا، وشعرت أن قلبي تكاد نبظاته تتوقف، تمنيت إنني تحت الأرض لا عليها، لعجزي المهين في حضرة المعاناة القاسية للنبلاء والأوفياء…! يا ليت الأمر بيدي أستاذي العزيز لفرشت لك الدنيا ورودا، ولأهديتك سعادتي، لتبني على أنقاضها أحلامك، ولتتغلب على ظروفك الطاحنة لك ولكل الشرفاء في هذا الوطن (المذل) لشرفائه!!!. Share this on WhatsApp