ثقوا ايها الأبطال بأن الحرية غالية وان التضحيات التي قدمها ابناء الصبيحة خصوصا والجنوب عموما لن تتوقف عند مرحلة معينة بقدر ماستكون متجددة تشعل جذوة دماء الحرية المتدفقة في شرايين و قلوب العاشقين للاستشهاد من أجل الانتصار الأهداف الوطنية العظيمة. ستظل الهمة متوهجة ومشتعلة والارادة عالية تتجدد دوما من نظرة الحر لدماء الشهداء واشلائهم الممزقة بسلاح جبروت الغزاة الطامعين المسترخصين للدماء الجنوبية، المستغلين المتبجحين بورقة التدين التي يمرقون منها كما يمرق السهم من الرمية بغية الدفاع عن مصالحهم والحفاظ على اطماعهم المكتسبة بطريقة غير مشروعة منذ اجتياحهم للوطن الجنوبي ابان حرب صيف 94م والذين وصفوه بالفتح القريب. ولكننا نؤكد وندعوا مجدد كل احرار الجنوب وابطاله الميامين للعزة والكرامة المتواجدين في الوادي والجبل والسهل والرمل لقد أن الاوان لتفجير الثورة وايقاف عبث الغزاة الطامعين واطماعهم ، لقد أن الآن لقطع الأقدام المتهيجة للرقص والاسترخاء على اجساد ودماء شهداء الوطن. لقد عودتنا ايها الشعب العظيم ونحن نعيش معك لحظات حالة القمع والاستكبار للغزاة المنتصرين عقب حرب 94م وعشنا لحظات الالم بعيشنا في وطننا غرباء مسلوبي كل حقوقنا غير الحرية التي لم تستطع قوات الغزاة سلبها منا حتى أتت حرب 2015م واجتياح الغزاة الجدد مليشيات الحوثي وصالح الفارسية والتي واجهتها الارادة الجنوبية بمساعدة التحالف العربي واخرجها مذلولة مقهورة منكسرة تجر ورائها ذيول الهزيمة ولازال يخضوض معها حرب ضروسة في جبهات الصمود والتحدي على حدود الوطن ملحقا بها خسائر في الارواح والعتاد لم تستطع أي قوة أن تقف أمام صمود وثبات وارادة شعبنا المتحدي بانتصاراته في جبهات القتال لارادة دول عظمى ظلت ولازالت تراهن على انتصار المليشيات الاجرامية بدعمها سياسيا وعسكريا ، وماتقوم به مليشيات الاخوان الارهابية في محافظة ابين اثبتت بانها حرب الاجتياح للجنوب الثالثة كما يخطط لها زعمائها الإرهابيين كما هو مشهود على الساحة ولكن الشعب الجنوبي العظيم لن يتحرك حتى اللحظة وسينطلق كالاسود الهائجة مقدما روحه للدفاع عن كرامته وتضحيات ابناءه التي تريد أن تدنسها المليشيات الارهابية تنفيذا لاجندات قطرية تركية وتحقيقا وحفاظا على اطماع الغزاة لقوى الارهاب الداخلية فمسيرة الكفاح و مسيرة التحدي والتضحية و مسيرة الانتصار لدماء الشهداء ستواصل مشوارها مهما كانت غيوم المؤامرات كثيفه ستظل النجوم خلفها تتوهج وسينتصر الوطن.
