تحل علينا الذكرى55من عمرالثورة المجيدة14اكتوبر تلك المناسبة الغااالية على قلوبنا واللحظة التاريخية الفارقة التي بفضلها تحقق للوطن حريته واستقلاله من رجس النظام الأستعماري البغيض لتظل ذكرى خالدة في نفوس المناضلين وكل شرفاء واحرار الوطن ...تلك الذكرى التي نقلت البلد الى مربع السلم والإيجابية بعد عنى مرير من ويلات الصراع مع الاحتلال البريطاني البغيض ان احتفال شعبنا بذكرى14 هو اكثر من مناسبة وطنية رائعة هو استشعار بعظمة الوطن وتقديس لدماء الشهداء الذين رؤو تربة هذا الوطن وقدموا ارواحهم رخيصة في سبيل الانتصار للحرية والعدالة احتفالنا بذكرى اكتوبر هو أكثر من رسالة وطنية معبرة منها تذكيرا بمعاناة شعبنا ومنها احياء للروح الثائرة التي جسدها اؤلئك الابطال المنطلقة من روح المقاومة الباسلة انذاك والتي بفضلها تحرر الوطن من دنس المستعمر الكهنوتي البغيض بل ان ذكرى14أكتوبر هو بمثابة رسالة تهديد قوية لكل الطامعين بااحتلال الوطن لسان حالها يقول شعبنا الجنوبي ان العظيم لم ولن يقبل الاحتلال وانه قادرا على ردع اي قوى طامعة بالاحتلال وهي ايضاً تكريم وتقديسا لدماء الشهداء وفي حياتها حياة لذكراهم الخالدة وتعبير صادق عن موقفهم البطولي الشجاع لقد جسدت ثورة 14من أكتوبر روح الوحدة الجنوبية وقوة الأرادة الصلبة التي لاتلين امام التحديات وبها انتصر شعبنا بعد عقدين من الزمن وبعد معاناة مريرة على النظام الرجعي المستبد لقد مثل شعبنا الجنوبي العظيم نموذج نبيل في التضحية والفدى وامتلك اعظم روح نبيلة للدفاع عن المكتسبات الوطنية العملاقة فمن خلال نضالاته المستمرة وتصديه لقوي في دحر كل عصابات الارتزاق الانظمة الرجعية المتخلفةو المستبدة سيظل شعبنا الجنوبي العظيم يذخر بالتضحيات في سبيل الانتصار للقضية الوطنية العادلة ويقاوم بصدق وببسالة لاتلين امام العصابات الأرهابية المتطرفة سيظل قويا وراسخا رسوخ الجبال انطلاقا من روح مسؤليته الوطنية وحرصة الشديد على اللحمة الوطنية المجد والخلود للشهدا الابرار اللشفاء العاجل للجرحى الحرية للاسرئ والمعتقلين وانها لثورة حتى النصر