حذر مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب واستقلال دولته بمديرية المسيمير بمحافظة لحج من عمليات استنساخ المجلس في المديرية تحت نوايا تخرج نضالات المديرية من المعادلة القادمة لشعب الجنوب . وقال المجلس : انه يبارك بميلاد أي مكون جديد ويعده إضافة جنوبية الى الساحة ، محذراً من جر الحركة الاحتجاجية الشعبية السلمية إلى مربع (التحزب) من خلال الاستمارات والبطائق التي تصرف ليغدو الأخر المتباين خارج سياق هذه الصكوك المقدسةوهو سيناريو يدعو إلى التخوف من تكرار مسلسلات (الشؤم) . حد وصف البيان . واضاف المجلس في بيانه : لقد عقد مجلس الحراك السلمي لتحرير والجنوب واستقلال دولته بمديرية المسيمير بمحافظة لحج يومنا هذا السبت 20 ابريل 2013م بحضور تمثل بنصاب المجلس والذي ترأسه المناضل /عبد الفتاح جمال سعيد (الحيقي) نائب رئيس مجلس الحراك بالمديرية ، حيث وقف الاجتماع أمام العديد من المستجدات التي تشهدها الساحة الجنوبية . نص بيان مجلس الحراك بمديرية المسيمير بلحج : في هذه اللحظات الحساسة من تأريخ شعب الجنوب النضالي (في استعادت دولته المحتلة) وهو على مقربة من تحقيق النصر المؤزر بإذن الله تعالى نترحم على الشهداء الأبرار ممن سقطوا دفاعا عن الحق و(الحق وحده)، ونبتهل الى الله لشفاء الجرحى الذين تجرعوا مرارة الألم لأجل الوطن (والوطن فقط) ، وفي هذه اللحظات الاستحقاقية لشعب الجنوب ، والتي تتزامن مع تحرك حثيث الخطى للمجتمع الدولي في إيجاد حلا عادلا لقضيته ، والذي أكد على تمسكه بخياراته عبر (مليونياته) المشهودة في ساحات الشرف والكرامة ، ولولا التصالح والتسامح ، وعدالة القضية الجنوبية و(القضية وحدها…) لما شهدنا هذا التلاحم الأسطوري لشعب الجنوب . اليوم وأمام هذه اللحظات الغاية في التعقيد والخطورة ثمة من لم يعوا تجارب الماضي تماما وما أفضت إليه سياسات التفرد والإقصاء من مآسي كارثية دفع ثمنها الشعب ، وثمة اليوم ممن يدعون الوصاية على هذا الشعب المتسامح والزج به إلى شفير (التأزيم) .. وهذه الجماعات ومن يقف ورائها لم تزل تتحوصل مقالب نفايات (الأنا المتضخمة) التي لا تؤمن بالشراكة والشركاء، وتجد نفسها: (القيمةو الوصي) لتلك التضحيات الجسيمة التي يقدمها الشعب . وبهذا المسلك تكون ألغام المستقبل قد زرعت في خاصرة تطلعاته وطموحاته المشروعة لا سمح الله وفي هذا السياق يذكَّر مجلس الحراك هؤلاء بالمبدأ الأسمى الذي بُني الحراك على أساسة وهو: (التصالح والتسامح) كقيمة تتجدد يوميا لا قيمة محدودة الاستهلاك تترسم في زمان ومكان بعينة بل تتمسرح الجنوب كل الجنوب حتى المختلف معه . إن مجلس الحراك وهو ينظر بعين التفاؤل العميق لقرب الخلاص إلا إنه ينظر بعين الشفقة والأسف لحال بعض (المتأزمين) الذين لم يستوعبوا الماضي وخسائره، والحاضر وخطورته ، والمستقبل وتطلعاته.. يتحدثون عن الشراكة ويمارسون الإقصاء بكل أشكاله، ويترنمون بسعة المستقبل وقبول الآخر والمتابع يجد ضيق صدر بالآخر الحليف والشريك .. إن المجلس يحذر من إطلاق ألفاظ ك الخيانة وغيرها..) فهي قد تكون سهلة اليوم لكن نتاجها قد تبدو كارثية في المستقبل.. كما عليهم أن يعوا أن الحقيقة تبقى شاردة بلا عقال لا يدعي أحد امتلاكها أو بلوغها فهي عرضة للاجتهادات والاجتهاد مقصد من مقاصد الشريعة والواجب التسديد والتقريب والتعايش بين الأفكار لا رفضها والتمترس بوجهها . لكنه لا غرابة عندما يطفو على السطح أفراد لا تمتلك رصيد من الخبرة ، والدراية ، والعلم الذي يؤهلها لقيادة المرحلة وتعقيداتها. وإن مجلس الحراك وهو يتطلع لغد أفضل يسوده التسامح الحقيقي والشراكة الحقيقية والتعايش، ويؤكد على الآتي: 1 يجدد مجلس الحراك تمسكه بخياره الاستراتيجي المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة كامل السيادة على ترابه الوطني. 2 يشدد المجلس على التمسك بقيم التصالح والتسامح والترفع عن (المشاريع الصغيرة) التي تقود إلى أضعاف الموقف الجنوبي وفتح قنوات وهمية بعيدة عن الخيار الاستراتيجي. 3 يجدد المجلس المطالبة بالإفراج الفوري عن أسرى الجنوب وفي مقدمتهم المرقشي ،وبنان ،وبجاش. 4 يحذر المجلس من جر الحركة الاحتجاجية الشعبية السلمية إلى مربع (التحزب) من خلال الاستمارات والبطائق التي تصرف ليغدو الأخر المتباين خارج سياق هذه الصكوك المقدسة وهو سيناريو يدعو إلى التخوف من تكرار مسلسلات (الشؤم .( 5 يطالب المجلس الأعلام الجنوبي برحابة الدور وتحري المهنية ليغدو الأعلام أعلام الجنوب كل الجنوب على اختلاف مشاربهم لا إعلام اللون الواحد والاتجاه الأوحد. 7 يجدد المجلس فتح أبوابه لكل الشرفاء الأحرار المؤمنين بالشراكة الجنوبية وأنه يقبل التنوع ويحترم التوجهات والمشارب. كما يحذر من مغبة استنساخه تحت نوايا تخرج نضالات المديرية من المعادلة القادمة لشعب الجنوب وفي التأريخ عبر،وإذ يبارك بميلاد أي مكون جديد ويعده إضافة جنوبية . 8 يحذر المجلس من مغبة جر المديرية وابناءها الطيبين إلى مربعات لا تمت للأخلاق الثورية بصلة. كما يتمسك المجلس بالتوافق والتواصل الجاد مع كل القوى للوصول إلى صيغة مرضية للكل تجمع ولا تفرق توحد ولا تشتت.. 9 يهيب المجلس بكل القوى الحية بالمشاركة الفاعلة في (يوم الأرض) في السابع والعشرين من أبريل من هذا الشهر والتي ستقام في عدن الصمود والحرية. السبت :20/4/2013م