كثر الضجيج والهرج والمرج في صفوف الثورة التحررية الجنوبية هذه الايام بالذات وقد نجد كثير من ابنا شعبنا المحتل سوا مثقفون وكوادر وعسكر وساسه وصحفيون وقضاه ورجال دين ومن كل شرائح المجتمع الجنوبيتجدهم يتعصبون مع اشخاص وهذه ضاهره خطيره جدآ فتوحيد الهدف وتوحيد الخطاب السياسي وانزال ميثاق شرف جنوبيجنوبي وايجاد حامل سياسي يشاركباعداده كل مكونات وفئات المجتمع هو نجاح ثورتنا فالثوره بحاجة الى صناديد ومخلصين يتواجدون في تيارات جنوبية ممتده جغرافيآ في انحا الجنوب ويتواجد لها فروع بالخارج اما أن نهتم بكيانات وهمية ولاتحمل برنامج تحرير ولا اسم جنوبي بل تتواجد بمحافضه او مديرية فهذا ليس يخدم التحرير لأن اي كيان باسم اشخاص او مجموعات وليس لها انتشار جغرافيآ فهذا خطر على ثورتنا التحررية وايضا مشكلة التعصب مع علي وضدعلي ومع العطاس او ناصر او الجفري او النوبه او قاسم او شلال فهذا خطير جدآ ولايمارسه إلا السذج واشباه الجعاشن وماجاورها فا الاحرار من ابنا الجنوب لايتعصبون مع الاشخاص بل مع الافكار والقيم والاهداف لاجل التحرر من ادولجية الماضي ويجب أن نراعي اي قيادي ينادي بالتحرير ونحترم نضاله ولكن نحترمه أذا اوجد افكار وبرامج نضاليةواستطاع ايجاد مكون جنوبي متواجد في كل المحافضات الجنوبية عبر تنضيم مؤسسي ونضام داخلي وليستشكيله عن طريق صداقه او تكتل او تعصب لاجل بقائه ضد كيان اخر فالوطن بحاجه لكل ابنائه ويجب ايجاد جبهة وطنية متحده تصاغ فيالعاصمه عدن بعد مؤتمر وطني لشعب الجنوب يعقد في العاصمه عدن وليس في جده او لبنان ويحضر فية رؤسا كل مكونات التحرير والنقابات والهيئات الخ وتطرح النقاشات والافكار ويورشف اللقا وتسجيل من يتغيب لاجل نعرف مامطالبه وماذا يريد واي جنوبي يتعصب مع قيادات ويطرح نقاشات مع دوله وضد دوله فهذا يخدم اجنده خارجية بشقاه كبتول وليس مناضل ويجب أن يعرف قيادات كل المكونات بأن شعب الجنوب لايبقىفي هذا النفق المحشو بالصراعات والزيف والخداع دون الحسبان لعواقب هذا الصراع وهنا يجب أن يكون الرأيس البيض رأيس الشعب الجنوبي وليس رأيس مكون كما كان يستخدمه رأيس الاحتلال عندما كان رأيس المؤتمر فقط فخلعه شعبه واعادوه الى حزبهلأنة ارتضى أن يكون رأيس حزب وليس شعب وأن يسمع البيض لقرار قيادات المكونات التحررية الاخرى وخاصة التي تاسست قبل 2009م وعلى العطاس أن يدخل ضمن مكون جنوبي كذلك ناصر والجفري وأن لايكونوا مستقلين ويتحدثوا كقيادة فصحيح أنهم قيادات قبل احتلال الجنوب ولكن الان ماهو المكون الذي يقوده فأي قيادي بالداخل او الخارج لاينتمي الى مكون فهو مواطن ولايحق له أن يتحدث باسم القياده كما هناك شي خطر وهم المستقلون الذين يتحدثوا بانهم جنوب فقط لكنهم يتعصبون مع اشخاص ومع مكونات لاشعال نار الفتنة بين المكونات الثورية واذا وجدت مكونات تحررية نستطيع ايجاد جبهة وطنية تحررية وايضا بعض الاشخاص يعملون مجموعه ويسموها مجموعة 25 33 ويريدون أن يكونوا شركا بالجبهة الوطنية حتى وأن عددهم تحت العشرين تجدهم يمثلون نفس مكونات ممتده جغرافيآ ولها الالوف من الانصار ويجب مراعاة ذلك فليس المناضل يتم تصنيفه حسب مايدفع من اموال يسجل رصيده فهناك اجنده دولية قد تستغل فقر الشعب الجنوبي وتلمع مكونات تقود الثوره خارج السرب والله من ورا القصد ولا للاجنده الدولية او الصراعات المناطقية فسوف يدوس الشعب باقدامهم على اي مصطلحات مناطقية او حزبية فالوطن في ذمة الجميع