مجزرة مروعة في محافظة تعز واستشهاد 5 نساء بقصف حوثي على المدنيين    هل يُخفي البحر الأحمر مخططًا خطيرًا؟ القيادي المؤتمري ابوبكر القربي يُحذر!    الدوري الالماني ... بايرن ميونيخ يحقق الفوز امام فرانكفورت    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    البريميرليج ... ليفربول يواصل السقوط    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    "نجل الزنداني" يكشف عن رسالة من ايران لأسرتهم ..ماذا جاء فيها    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    اختطاف خطيب مسجد في إب بسبب دعوته لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الزنداني    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    اختطاف ناشط في صنعاء بعد مداهمة منزله فجر اليوم بسبب منشورات عن المبيدات    أسفر عن مقتل وإصابة 6 يمنيين.. اليمن يدين قصف حقل للغاز في كردستان العراق    استشاري سعودي يحذر من تناول أطعمة تزيد من احتمال حدوث جلطة القلب ويكشف البديل    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    اليوم السبت : سيئون مع شبام والوحدة مع البرق في الدور الثاني للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    مقاتلو المغرب على موعد مع التاريخ في "صالات الرياض الخضراء"    مركبة مرسيدس بنز ذاتية القيادة من المستوى 3    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    ضبط المتهمين بقتل الطفل الهمداني في محافظة إب بعد تحول الجريمة إلى قضية رأي عام    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    جماعة الحوثي توجه تحذيرات للبنوك الخاصة بصنعاء من الأقدام على هذه الخطوة !    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    حادث مروع .. ارتطام دراجة نارية وسيارة ''هليوكس'' مسرعة بشاحنة ومقتل وإصابة كافة الركاب    بعد القبض على الجناة.. الرواية الحوثية بشأن مقتل طفل في أحد فنادق إب    كان يرتدي ملابس الإحرام.. حادث مروري مروع ينهي حياة شاب يمني في مكة خلال ذهابه لأداء العمرة    تعرف على آخر تحديث لأسعار صرف العملات في اليمن    مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين    عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة    السلفيون في وفاة الشيخ الزنداني    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    رفض قاطع لقرارات حيدان بإعادة الصراع إلى شبوة    قذارة الميراث الذي خلفه الزنداني هي هذه التعليقات التكفيرية (توثيق)    ما الذي كان يفعله "عبدالمجيد الزنداني" في آخر أيّامه    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    قوات دفاع شبوة تحبط عملية تهريب كمية من الاسلحة    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    عاجل: إعلان أمريكي بإسقاط وتحطم ثلاث طائرات أمريكية من طراز " MQ-9 " قبالة سواحل اليمن    وزارة الحج والعمرة السعودية تكشف عن اشتراطات الحج لهذا العام.. وتحذيرات مهمة (تعرف عليها)    فرع العاب يجتمع برئاسة الاهدل    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جواب على كتاب أبناء و أحفاد أمير المؤمنين وخليفة المسلمين – المكنّى ب ( أحمد ياجناه )
نشر في يافع نيوز يوم 04 - 06 - 2013

لقد اطلعنا على ما جاء في مضمون كتابكم ( المختصر المبتسر ) برقم 22/ل /4/ 194المؤرخ 28/ مايو 2013م والذي كتب بخطين عريض و رفيع في أناً معاً ويحمل من الدلالات و المعاني والاحجيات و الألغاز الكثير لقد خرج كتابكم من نفس المطبخ والمشكاة ومن النفس الطينة و العجينة – فهمنا جيداً معانيه ومفرداته و نعرف مغازي المدرسة ( الحنبصية )..!! وندرك جيداً حكاوي مدرسة ( الاحامرة المكافئلية ) – ( الضرورة تبيح المحظور و أدفع زلط و اعمل غلط)، نحن نعلم جيداً أصحاب مدرسة ( السويعات السليمانية ) التي يتنزل فيها الوحي الشيطاني وكيف تتدبرون فيها الأمور ونحمد الله أن جنابكم هذه المرة لم يحرر رسالة كهذه في تاريخ ( 7 ) وهو رقم البركة و الحظ السعيد الرقم الفلكي المعروف المدون دوماً في كل المراسلات و المحبب إلى قلوب(الزنادقة) وهي بكل الأحوال و الأفعال و الأقوال الواردة فيها لا تحمل في مضمونها أية جديد و مفيد مجرد تكرار و تسويق للمغالطات التي أكل الدهر عليها وشرب ، فيها من الكذب و البوار المعتاد ما تتقزز منه الأنفس ومن الذرائع و الأباطيل الواضحة الفاضحة لا تجود بها إلا قريحة فاسدة و تحمل جملة من الأعذار القبيحة وفيها من الافتراءات المستمرة على نفس الحال و المنوال مع سبق الأصرار و الترصد للمرة الواحدة بعد الألف ولذلك نقول لكم بالمختصر المفيد ( حليمة اللئيمة أخرجت ما في جعبتها القديمة ) ، من جانبنا نطعن في محتوى و مضمون رسالة على هذه الشاكلة و الطراز كما طعنا في مضمون رسائل سابقة على نفس المنوال وهي من جانبنا مرفوضة جملة وتفصيل وعليه نكرر على أسماعكم و أصقاعكم – نحن لا نستجدي ، لا نتسول ، لا نتوسل على أبواب ( الدولة الجبرتية - دويلة باب اليمن )، ولم ولن نطعن عيوننا على طريقة ( المجاذيب) في حضرة صاحب الحضرة على أسوار (الطغاة البغاة ) مما يبرون اليمين (الغموس) على ريال وحبة بيض لنقول لهم شيء لله يا محسنين – بل نطالب بحقوقنا التي هي أصلاً من عرق الجبين ومن ثروات الجنوب المنهوبة المسلوبة التي استحوذ عليها أمراء الحروب ومشايخ الفيد و القيد ، نطالب باستعادة حقوقنا المنهوبة ودرجاتنا المسلوبة نهاراً جهاراً وظلماً و عدوانا من قبل الجائرون الباطشون ومن خلفهم أدواتهم التنفيذية و أزلامهم و أقزامهم وحثالتهم وخصيانهم و غلمانهم و اتبعاهم و أشياعهم ومن سار على دربهم ونهجهم نقول لهم جميعاً لقد صبرنا حتى ضاق الصبر منا و السيل قد بلغ الزبا و الكيل طفح ،ولكن ماذا عساني أن أقول لهم هذه طباعكم وديدنكم والطبع يغلب عليه التطبع و قطع العادة عداوة ومن شابه أباه فما ظلم ، ندرك أن هذه سياسية ممنهجة ، ندرك بان انتزاع حقوق الآخرين يعد من شيم الرجولة في قاموسكم ، ندرك بان انتزاع اللقمة من فوهة مستحقيها الجياع يعد من قيم البطولة في شرعتكم ، نعلم أن النصب و التزوير يعد شطارة و مهارة في منهجكم و مذهبكم فلا غرو من ذلك حتى أحذيتنا لم تسلم من اللطش من على أبواب بيوت الله الذي وجب أن يذكر فيه أسمه و يستحيل أن يحدث تغيير في باب اليمن ومحال أن يحدث جديد مفيد في قاع النسيان لذلك نقول لكم جميعاً دون استثناء لن ولم تغيروا ما بأنفسكم من الساعة حتى قيام الساعة ، نحن ندرك و نعلم علم اليقين وغيرنا يدرك أن المشهد السياسي لن يتغير في(سمسرة النحاس و قاع اليهود ) و ان أهل( المصاميص و الجعل و البرطيل ) لن يتغيروا وهذا ما قلناه في أكثر من صحيفة و موقع أخباري و في أكثر من مناسبة، ندرك أن ما قلناه وكتبناه خلال عشرين عام ونيف من الزمن لم تقرواء منه سطراً ولا حرفاً لان القراءة كانت عليكم ممنوعة فضلاً عن أنكم تحملون في حقائبكم الصحف الأهلية المعارضة لأن حملها جريمة يعاقب عليه قانون (شرعة الغاب في زمن الذئاب ) و لأنكم ملزمون بقراءة صحافة إضاءات ( القمر الذي يستمد نوره من الشمس ونحن نستمد نورنا من أيها القائد ) وهنا أجدها فرصة طيبة لنقول لكم أقرءوا بعض مما نقوله ونكتبه ويقوله ويكتبه غيرنا لأن القراءة في هذا الزمن الاستثنائي جداً زمن وصاية طويل العمر أبو ( متعب ) وزمن الانتداب السامي لأصحاب المعالي و السعادة ( جيرالد فايرستين و جمال بنعمر و عبد اللطيف الزياني) أقرءوا لأن القراءة في عهد (الانفتاح و الانبطاح) أضحى مسموح بها وهي مفيدة لأنه يقال (خير ما في الدناء سرج سابح .. وخير جليس في الزمان كتاب )، بالعودة إلى ما جاء في رسالتكم الأنفة بشأن التظلم أقول لكم مجدداً لقد ولا زمن المشارعة وتقديم التظلمات إلى غير رجعة وشعبنا بصدد استحقاق وطني شامل كامل استعادة ( الأرض الدولة الهوية الوطنية المستقلة ) وانا شخصياً كما تعرفوني لن و لم أتظلم مطلقاً وعليكم فرك أعينكم جيداً وقراءة رسالتي الموجهة إليكم و المنشورة في صحيفة الأمناء الغراء في عددها رقم ( 192) الصادر يوم الأربعاء الموافق 27/ مارس /2013م مرة ثالثة و رابعة لقد قلت في مضمونها ( أعيدوا لنا أعمارنا الضائعة )لأننا نتعامل معكم بلغة التنويه و لفت النظر ليس إلا ..!! مع أدركنا مسبقاً بان أصحاب السياسات الرعناء ومعاول الهدم لا تفيء بالوعود ولا تلتزم للعهود ، قلت نحن لا نتظلم لأن الظلم من ظلمات ونحن نابى الظلم بل نرفضه وسنقاومه بكل الوسائل و السبل المتاحة ، قلت نرفض( لجان الظلم و محاكم الظلمات) هذا ما قلته في رسالتي الموجهة إليكم ، شخصياً لن اتقدم بأية تظلم ولن أقف في طوابير الإذلال و المهانة ومن يريد الحجامة على قفاه من أبناء جلدتنا فليتقدم بتظلمات إلى أرباب الظلم ويقف أمام لجان و طوابير كهذه يحدر قفاه للحجامين ومن استمراء الظلم وهضمه فليستمر في إدمان الظلم ،و الحقوق لا يوهبها الغاصبون أنما تنتزع منهم انتزاعاً ، اكرر أنا لا اعترف بأية إجراءات اتخذت بحقي عنوة وتحت السطوة من قبل عصابات الفيد و ازلامهم وقلت ذلك منذ ما يقرب من العقدين من الزمن ، لا أقبل مطلقاً العبث بحقوقي بعد وحدة 22 / مايوه / 1990م وفي عهد ( الجمهورية القراقوشية ) لقد قاومت هذا الباطل وهذه السياسات الصبيانية الرعناء و الشيطانية للابالسة منذ الوهلة الأولى و بكل فخر و اعتزاز وعبرت عن وجهة نظري في عشرات المقالات تطرقت فيها إلى حقوقي وحقوق زملائي كادر وزارة الخارجية المنقول من الجنوب ولكن للأسف الشديد أقولها وبكل مرارة لقد خذلتني القيادات ( الدبلوماشية ) – العتالين والاسكافيه و معمري البواري ومربطين الحقائب و مطاطيء الرؤوس من أبناء جلدتنا لقد دسوها في الرمال وسلامة الرأس فائدة لأنهم شافوا الموت الأحمر و النجوم في عز الظهر و معها دفعت الثمن غالياً ولست نادماً اليوم أضحى بعض من هؤلاء مناضلين من الطراز الرفيع و العيار الثقيل يتصدرون المشهد السياسي عجباً … !!! و البعض الأخر لازالوا في موقعهم الطبيعية مطاطئي الرؤوس ( اتباع و أجراء بطعام البطن )،يزحفون على الكراع و الركب, لقد دافعت دفاعاً مستميتاً عن حقوقهم وحتى اللحظة لم ينطق اياً منهم ببنت شفة ، لقد قلت أكثر من مرة وفي وقت مبكر وبحضور عدد من السفراء و الدبلوماسيون الأخرين من أبناء جلدتنا ومن مختلف الدرجات دعونا نضغط على قيادة وزارة الخارجية إن كان تسموها قيادة لكي ندفع بالأمور ونعمل على تحسين وضعنا المعيشي وعددنا الكادر الجنوبي لا يتجاوز المائة والخمسون ونحن لسنا أفضل من قادة سياسيون وعسكريون و أمنيون ومهندسون ومحامون وغيرهم من مختلف الشرائح يتمرغون في وحل الواقع التعيس وشظف العيش المفروض علينا بالقوة وتحت السطوة ما لم ننسحب جميعنا و نضعهم أمام الأمر الواقع وكان ذلك عقب حرب صيف 1994م العدوانية الظالمة ولكن للأسف الشديد لا من مجيب التخاذل و التواكل و الرعب و الصمت المطبق هو سيد الموقف والبحث عن الذات أنا ومن بعدي الطوفان ولكن كما قال الشاعر: ( تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن ) – الكثير من الزملاء انتقلوا إلى الرفيق الأعلى و الأكثرية الساحقة ( ربات بيوت ) معلولين مشلولين منكدين و طفارى والقلة الباقية المداومة على عملها في غالبيتها المطلقة تُقبل مناخير( الطواغيت ) و تسجد أمامهم صباحاً مساء وتقول للعبد يا سيدي وهذه الحالة تنطبق على كل الجهاز الإداري و الحكومي لأبناء الجنوب بعد الحرب العدوانية و هذا ما أشرت إليه في أكثر من مقالة منشورة ، هذه أفتنا وعلتنا في الجنوب بين سذاجة الشطحات السياسية أو صمت مطبق وخنوع وركوع وإن إلى حين كما حصل ويحصل اليوم , ولذلك نقولها بمراره الأثمان المدفوعة الناتجة عن الحالتين بكل الأحوال باهظة التكاليف ، أثر تلك اللقاءات قابلت صاحب المعالي في العوالي القائل هذا زمن ( علي صالح ) من على متن الطائرة التي أقلته من حضرموت وبرفقته العساكر الأسرى وهو مزهو بالنصر المؤزر وها هو اليوم ذهب وطالحه إلى غير رجعة لأن الله يمهل ولا يهمل و التاريخ لن يرحم و الدهر أدوال و الزمن غدار ولو دامت لغيرك ما وصلت لك ، يومها قابلته في مكتبه في ( قاع اليهود ) وتحديداً في 3/ فبراير /1999م وقلت له: أخي الوزير نحن كادر وزارة الخارجية المنقول من الجنوب صودرت حقوقنا بعد الحرب عنوة و نعاني الأمرين – أعيدوا لنا حقوقنا وهي ليست إكرامية من احد ما لم سوف نلجأ إلى الصحافة فأجابني بالقول : وهو مازال على قيد الحياة ممكن تسألوه قال: إلجاء الى القضاء قلت له : ليس بيننا وبين وزارة الخارجية مشارعة على مساقي و مراعي حتى نلجاء إلى القضاء بيننا و بينكم الأنظمة و القوانين واللوائح الصادرة عن وزارة الخارجية قال : إن لجاءت إلى الصحافة فأنت ( معارض ) قلت له : سجلني مع عشرين معارضة وكلمة معارضة يومها تعني ( الخيانة العظمى ) يومها خرجت لتوي من مكتبه وسطرت مقال تحت عنوان ( الحق المكتسب و قوانين العجب ) نشر في صحيفة الأيام الغراء في عددها رقم ( 538) الصادر يوم الاثنين الموافق 8 /فبراير /1999م حينها طلب مني الراحل هشام باشراحيل طيب الله ثراه أن يوقع زملائي على عريضة تعزز طرحي ولكن للأسف لم أجد وقتها أحداً يوازرني و يساندني قلت له يومها أنشر الموضوع على ذمتي الشخصية شوف الناس بتهر في سراويلها وتفضل مشكوراً بنشر ذلك ، اليوم ها هو حال عبد القادر باجمال لقد استنفذوه لقد أكلوه شحمة ورموه عظمة وجدلوه جدلة كلاب في مزبلة ( شميلة ) مع الأيتام و العجزة في حالة النزع الأخير اللهم لا شماتة وهكذا هو مصير كل جنوبي يرضى على أهله وشعبه ، ولذلك أقول لكم أنا لا أعترف بما يصدر عن صنعاء مطلقاً اعترف بما منحتني أياه دولة النظام والقانون الدولة المدنية الحديثة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ,ولانقر مطلقاً بقوانين الغاب العاطلة الباطلة الإنتقائية والمتخلفة قوانين ( مابله- مابش – مع ) التي طبقت علينا بأثر رجعي عقب حرب عدوانية تم فيها إجتياح الجنوب وإقصاء وعقاب كادره بشتى الوسائل القذرة وفقاً لقواعد المنتصر ( إنتصار الباطل على الحق) وشرعة ( حكم بني مطر في سوقهم ) ولا اعترف بما يصدر عن دولة الجمهورية العربية اليمنية دولة القرون الوسطى وكهف أهل الكهف و الرقيم والتي نقضت العهود والمواثيق ومعها انتهت شراكة الوحدة في 7/ 7/ 1994م و أهال عليها شعبنا في الجنوب التراب وكبر عليها أربعاً ( صلاة الميت الحاضر ) وما هو حاصل أمر واقع مفروض بالقوة وتحت سطوة الحديد و النار ولكنه مرفوض من قبلنا سيزول هذا الواقع التعيس بإذن الله عما قريب لأن الظلم عمره ما يدوم ، كما أنني لا اعترف بما أقدم عليه النصابين والمزورين في عهد ( دولة الوحلة ) – أعترف بما عندي ونحن صادقون وهم كاذبون مع مرتبة الشرف والله يشهد و العالم شرقه و غربه يشهد عليكم ، عندي ما هو موثق في ملفي وما يلجم افواههم وهي وثيقة صادرة عن خارجية ( قصر الاليزيه ) و الفرنسيون (يا هوام وهوارش و قوارش ) باب اليمن لا يكذبون ولا يزورون و لا يقطعون سبيل ولا يخربون كابلات كهرباء و الا يفجرون أنابيب النفط ولم يتجارون بالشنطة و الممنوعات ولا يمتلكون شركات وهمية ولم يزورون أختام الدولة و العملات ولم يهربون أدوية مقلدة ومنتهية الصلاحية ولم يتجارون بالأعضاء البشرية ولا يأكلون السحت و كل مال حرام فرنسا دولة عظمى تحترم نفسها وشعبها ولم تدع ابنائها يهيمون في اصقاع الأرض ولم تترك رعاياها على أعواد المشانق يصلبون تعزيراً و يعلقون من زمامير رقابهم في كرينات رفع الاثقال على ارتفاعات شاهقة كما
هو حال أهل الإيمان و الحكمة ،في العصر الباهر وزمن الدولة الحديثة الزاهر وخصوصاً بعد ثورة ( اللغاليق و الزرانيق والعقاعيق ) – الفاشلة التي تحولت إلى أزمة ثم تسوية ومحاصصة ، ثم مشكلة أمنية تقض مضاجع الأقليم والعالم بعد أن احتوتها القوى الإفعوانية التقليدية القبلية والعسكرية ومراكزها المالية وعشنا وشفنا ، لقد أخطرتمونا في رسالتكم الآنفة الذكر والموجهة إلينا شخصياً عن النظام و القانون المعمول به داخل دهاليز و أقبية الوزارة عن أية نظام و قانون يا هؤلاء تتحدثون – عن الرضوخ لقطاع الطرق ودفع الأتاوات لهم عداً و نقداً من خزينة دولة ( سيدي عبد المحسن ) ، عن خاطفي الأجانب و السياح ودفع الرشا لهم مقابل الأفراج عن مخطوفيهم ، عن تلبية طلبات مفجري أبراج الكهرباء و أنابيب النفط و الغاز ( الصلح خير و حضرة الأنفس الشح ) والله لقد ضحكت طويلاً و أشفقت عليكم كثيراً وكدت أطيح من الدور السابع ..!!لذا نقول لكم أنحروا ثور مربوع على سيادة قانونكم ونظامكم وفوقه تعشيرة من بندق ( هرتي ) و(نوطي عليهم يا مزين التمائماَ )، نكرر لقد جانبتم الصواب وابتعدتم عن الكليات التي هي واضحة في الملف وضوح الشمس في رابعة النهار وتبحثون عن الجزئيات نحن نطالبكم في استعادة حقوقنا و أنتم تفتشون عن خزعبلات و كلام مستظرف قد مللنا منه ويعرف قصصه وحكاويه القاصي و الداني ولذلك نقول لكم لازالت نفس العقلية المتحجرة هي السائدة ، لقد قدمنا ما بحوزتنا من وثائق منذ ثلاثة عقود ونيف وهي موثقة ما لم تطلبوه منا هو شهادة ( الحضانة و رياض الأطفال ) قد ذكرتمونا بتصرفاتكم هذه بالمثل القائل : ( اريها …. وتريني القمر ).. !! ، ولذلك ننصح أبناء جلدتنا المنساقون ورائكم ان لا يتحولون إلى ببغاوات و أقلام بيد محركيهم أخيراً نقول لكم لقد تعاملتم معنا طوال ما يقارب على العقدين من الزمن بحالة من العبط و الشطط مرجعه أننا جدلنا صخرة في المياه الأسنة ومستنقعات أوحال صنعاء الراكدة و لأننا طالبنا بحقوقنا وحقوق زملائنا في العمل خاصة و أبناء الجنوب عامة مبكراً ولأننا قلنا و أكدنا في مقالاتنا أن كادر الجنوب مؤهل و أذكى و أنقى من الكوادر الذين يمتطون ( أبو تبة و يلبسون العسيب و الجبة ) ، ولأننا لم ننصاع أسوة ب ( العساكلة و التنابلة) ممن عاشوا طوع بنانكم بأية ثمن ولأية ثمن ممن زرعتم في قلوبهم الخوف و الرعب وفي تفكيرهم الخبال و الفساد وعلى السنتهم قول الزور و الفحشاء و المنكر وهذا ما أغاضكم و زادكم شططاً و لذلك أخذتكم حمية الجاهلية و العزة بالإثم ولكن أعلموا علم اليقين أن للحق صولة لا تكل ولا تمل وأن للباطل جولة تضمحل وانه لا يضيع حق وراه مطالب ، ننتهز هذه الفرصة لنترحم على أرواح الفقداء ( الشهداء ) زملاء المهنة ثلة الدبلوماسيون الذين قضوا نحبهم و رحلوا عن هذه الدنيا ونحن أحوج ما نكون إليهم في مثل هذا الزمن الاستثنائي العصيب وفي مقدمتهم :
1- السفير عبود علوي 2- السفير محمد سالمين بن مخاشن 3- السفير الحاج صالح باقيس 4- السفير علوي الكاف 5- السفير عبد الله عبوده بن همام 6- السفير محمد بن محمد الحبيشي 7- السفير عبد الله العود 8- السفير صالح هدنة 9- السفير أحمد حميد ملهي 10- السفير عبد الرب السلفي 11- السفير علي عاطف 12- المستشار عبد الله ناصر محمد الحسني 13- المستشار محمد عبدالله سهيل 14- المستشار سعيد أحمد سالم الروسي 15- المستشار محمد أحمد رمزو 16- المستشار أحمد باحبيب – و القائمة طويلة طويلة جداً رحمهم الله جميعاً رحمة الأبرار و في جنات الخلد ولا نامت أعين الجبناء ولا عزاء للناهبين الغاصبين وجند الشياطين القتلة والعار والشنار للأذناب و الاتباع والأجراء .
هذا ما لزم توضيحه و إحاطتكم به و حياكم الله وسدوها بعودي- وحي على خير العمل..!!
الهامش :
× لعمرك ماضاقت بلاد باحوال أهلها .. ولكن أحلام الرجال تضيق
× لقد أسمعت لو ناديت حياً .. ولكن لا حياة لمن تنادي
× ما كنت أوثر أن يمتد بي زمني .. حتى أرى دولة الأوغاد و السفلِ
× فان يكن صدر هذا اليوم ولاء .. فان غداًَ لناظره لقريب
× وهبتها مهرةً لقحت ببغلٍِ .. فكان جنينها شر البغال
× الدهر أدوال اتدري متى .. يضعف الأقوى ليقوى الضعيف
× اانت الذي ارددت بعد الشتاء صيف .. ولكن كيف اشتا المصيف
× نار أبو عابس تأكل الأخضر و اليابس
× أبو زيد معروف بشملته
× الحق أبلج و الباطل لجلج
نسخة مع التحية :
إلى/ الدبلوماشيين ( مربطي الحقائب ومعمري البواري ) من أبناء جلدتنا
إلى / الغلمان و الخصيان والمهرولين في مؤتمر الحوار من أبناء جلدتنا
إلى/ العمداء و العقداء ممن يقولون للجندي الشمالي يا فندم من أبناء جلدتنا
إلى / العساكلة و التنابلة من قيادة الحزب الاشتراكي من أبناء جلدتنا
إلى / الوزراء ( الازيار ) و المدراء ( الامدار ) الإمعات من أبناء جلدتن
فضل محسن المحلائي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.