بات من المحتمل أن يواجه المنتخب المصري لكرة القدم نظيره الجزائري في المرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل 2014. وعادة ما تشهد مباريات المنتخبين حساسية جماهيرية مفرطة، وهو ما عكسه لقائهما عام 2009 في التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010، عندما تأهل المنتخب على حساب مصر، في مباراة خلفت اشتباكات إعلامية وتوترات سياسية. واكتمل اليوم عقد المنتخبات العشرة المتأهلة إلى آخر مراحل التصفيات، وهي: إثيوبيا، وكوت ديفوار، وغانا، وبوركينا فاسو، ونيجيريا، ومصر، والجزائر، والرأس الأخضر، والسنغال، والكاميرون. ووفقا للوائح المنظمة للتصفيات من قبل الاتحادين الدولي لكرة القدم (فيفا) والإفريقي (كاف)، سيتم تقسيم المنتخبات العشرة إلى قسمين، بحسب التصنيف الشهري للاتحاد الدولي، والذي سيتم الإعلان عنه يوم الخميس المقبل. وسيقسم على أساس التصنيف الفرق المتأهلة لتصنيفين أول وثاني كل منهما يلاقي الأخر في الجولة الختامية من خلال قرعة سيتم إجراؤها يوم 16 سبتمبر/ أيلول الجاري بمحافظة الأقصر (جنوبي مصر) بعد موافقة مسئولي الاتحاد الأفريقي للعبة على إجراء القرعة هناك، بهدف تنشيط الجانب السياحي في المدينة الشهيرة. وتقام المرحلة الأخيرة بنظام مباراتين ذهابا وإيابا، حيث يتأهل الفائز مباشرة إلى المونديال. وبحسب نتائج الجولة الأخيرة من المرحلة الثانية للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، فإنه من المتوقع أن يأتي في التصنيف الأول منتخبات نيجيريا، وغانا، والجزائر، وكوت ديفوار، وجزر الرأس الأخضر. بينما من المتوقع أن يأتي في التصنيف الثاني منتخبات الكاميرون، ومصر، وإثيوبيا، والسنغال، وبوركينا فاسو. وفي تلك الحالة فإنه من المحتمل أن يصطدم المنتخب المصري بأحد منتخبات نيجيريا، أو غانا، أو الجزائر، أو كوت ديفوار، أوجزر الرأس الأخضر. يشار إلى أن المرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال تشهد تواجد منتخبين عربين فقط هما مصر، والجزائر، وذلك بعد خروج منتخبات تونس، والمغرب، والسودان، وليبيا، من التصفيات.