تشعر إنجلترا ، مهد كرة القدم ، بالصدمة بسبب "وباء" التلاعب في نتائج المباريات ، فيما خلفت فضيحة في النمسا اليوم الجمعة إبعاد لاعب آخر. وأدلى لاعبان متهمان بالتلاعب في نتائج مباريات بإنجلترا اليوم بأقوالهما أمام محكمة في بريطانيا، في قضية قد تتضمن مباريات أقيمت في إطار تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 . ويمثل المتهمان، وهما سنغافوري (33 عاما) ومواطن له يحمل الجنسية البريطانية أيضا (43 عاما)، أمام المحكمة الجنائية في بيرمنغهام يوم 13 ديسمبر المقبل. وبحسب الوكالة الوطنية للجريمة في بريطانيا، يعتقد أنهما قاما بالتلاعب في نتائج بعض المباريات التي أقيمت في نوفمبر الجاري من أجل الإثراء عبر المراهنات. وهناك خمسة أشخاص آخرين اعتقلوا، قبل أن يتم الإفراج عنهم بكفالة. ويتمثل المحور الأساسي للتحقيقات في مباريات بدوري الدرجة الخامسة الإنجليزي، كما يعتقد أن هناك تلاعبا في مباريات بدرجات أخرى أقل. وبحسب صحيفة "دايلي تليغراف"، يؤكد أحد المعتقلين أن هناك مباريات أيضا في تصفيات المونديال، تدخل في نطاق الشكوك. وعلى ما يبدو فإن المتهم يسيطر على منتخب إفريقي بصورة كاملة، بحسب ما قاله المعتقل بنفسه إلى محقق متخف. كما يعتقد أنه قد أبدى فخره بقدرته على التأثير في نتائج مباريات بجميع أنحاء العالم ، بفضل مساعدة من أحد وكلاء اللاعبين ، يملك رخصة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وقالت (دايلي ميل): "لن نسمح بأن يدمروا رياضتنا"، فيما أكدت صحيفة "الغارديان" أنها ترى "وباء خارجا عن السيطرة". وكشف تحقيق مشترك بين دوري الدرجة الممتازة ورابطة كرة القدم عدم حدوث تلاعب في أي من الدرجات الأربع الرئيسية لكرة القدم الإنجليزية. وكنتيجة للمعلومات التي تم الكشف عنها مؤخرا ، يطالب الخبراء بتدخل أكثر صرامة في السوق العالمي للمراهنات.