نفت سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة ماتناقلته بعض وسائل الإعلام المصرية عن صورة قالت إنها «مدبلجة» لرسالة «مزورة»، حسب قولها، منسوبة لمكتب مستشار رئيس الجمهورية اليمنية للشئون الأمنية والعسكرية اللواء علي محسن صالح، تجاه مصر تضمنت اتهامات ضد الجيش المصري والادعاء بوجود حملة منظمة ضد جماعة الإخوان. وقال بيان للملحقية الإعلامية للسفارة حصلت «بوابة الأهرام» علة نسخة منه أن الرسالة المزعومة تأتي في سياق تصفية الحسابات بين النظام السابق واللاحق في اليمن، وخاصة أن الرسالة تحمل في الفاظها ما يدلل علي أنها تكذب نفسها كون مؤلفها يجهل اسم مرشد الإخوان وأنه محمد بديع، وسمى الرسالة باسم «مهدي عاكف». وأشار إلى أن الرسالة أرخها مزورها يوم 2 يوليو2013م وهذا التأريخ قبل خروج الإخوان من قصر الإتحادية، وأيضا تدل الرسالة المزورة في طياتها على استغباء الرأي العام من السامعين والقراء ،وزجت الرسالة المكذوبة باسم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي بادر بالاتصال والتهنئة لاخية الرئيس عدلي منصور بثورة 30 يونيو المجيدة. وتابع البيان قوله أن الرسالة المفتعلة تحوي ألفاظا لا يقولها عاقل، وغير لائقة بمن نسبت إليه، كما أن مؤلف تلك الرسالة يجهل أن علاقة الإخوان في مصر بدولة قطر قديمة وليست بحاجة لوسيط يعرف بهم من اليمن، إضافة إلى أكاذيب لا يصدقها عاقل وقد نشرت وكالة سبأ للأنباء اليمنية نفيا رسميا ونشرته جريدة 26 سبتمبر الناطقة باسم الجيش اليمني، يوم 3/9/2013م . وكانت احدي الفضائيات المصرية قد نشرت ما عبرتها وثيقة اتهمت بموجبها اليمن بالتآمر ضد مصر وجيشها وطالبت القناة ووسائل الإعلام التي نقلت عنها هذه الوثيقة المزعومة من اليمن تقديم توضيحات فورية وتحديد موقف مما ورد في رسالة ممهورة بتوقيع وختم مستشار الرئيس اليمني لشئون الدفاع والأمن علي محسن صالح الأحمر إلى مرشد جماعة الإخوان المسلمين - السابق_ محمد مهدي عاكف. وكان مصدر دبلوماسي في السفارة المصرية بصنعاء نفى في تصريح إعلامي لموقع «العين اونلاين» صحة الأنباء التي وصفها ب«المفركة» عن أي تراسل بين اللواء علي محسن الأحمر مستشار الرئيس اليمني لشؤون الدفاع والأمن ومرشد الإخوان المسلمين السابق في مصر ، مؤكداً أن الجهات التي تقف خلف نشرها وإشاعة الاخبار الكاذبة حولها، ليست إلا أطرافا سياسية معروفة في اليمن تسعى لزرع الفتنة بين اليمن ومصر – حسب ما نقل عنه الموقع . يذكر أن مصدر في مكتب اللواء علي محسن صالح، نفى في وقت سابق ، أي علاقه للمستشار بالرسالة المنسوبة إليه ، متهماً وسائل إعلام مأجورة ومدعومة من شخصيات لم يسمها ، بالوقوف خلفها ، واحترافهم للتدليس والكذب والشائعات على حسب الوطن والمخلصين من أبنائه .