أبدى مواطنون في أمانة العاصمة ارتياحهم الشديد للحملة الأمنية التي تقوم بها وحدات من أجهزة الأمن والجيش من إجل إنهاء المظاهر المسلحة. وعبروا في أحاديث أجرتها معهم 26 سبتمبر نت عن دعمهم الكامل للحملة مبدين استعدادهم التام للعمل مع وحدات الأمن والجيش لإنجاحها باعتبارها مطلب شعبي سيقضي على أخطر المظاهر التي تهدد أمن المجتمع واستقراره . وأشاروا إلى أن انتشار السلاح والمسلحين خارج إطار القانون في الأحياء والشوارع والأماكن العامة داخل العاصمة سلوك خاطئ لا يوجد له مبرر وأنهم مع الجهود التي تبذلها الدولة للقضاء عليه. مصدر تهديد حيث أكد هيثم الرفاعي "مواطن" أن هناك عناصرتخل بالأمن والطمأنينة داخل العاصمة بحيازتها السلاح الناري والتجول به داخل العاصمة ليس لشيء ولكن لغرض الاستعراض به وتخويف الآمنين أو استخدامه في تهديدهم وإلحاق الضرر أوالأذى بهم وأرى أن الأمن والأمان موجودوحمل السلاح أو التجول به فيه إساءه للعاصمة تعكس صورة مخالفة لما عرف بها المجتمع اليمني. ولفت إلى أن الحملة الأمنية لتعقب كل تلك المظاهر جيدة لإعادة الأمن والاستقرار في العاصمة واستعادة الحياة المدنية اللائقة لساكنيها أما رجال الأمن فهم يقومون بواجبهم المنوط بهم. حفاظا على سلامتنا وبين الرفاعي أن القيام بمخالفة القوانين والقواعد الأمنية والمرورية يحدث ضررا كبيرا على المجتمع ولا ضير لأي كان من الانضباط بالقواعد والقوانين المرورية والأمنية التي تسعى لتحقيقها الدولة حفاظا على سلامته أولا وسلامة الآخرين من حوله ولتحقيق مزيدا من السكينة التي تتوق إليها البلاد بعد أحداث مؤلمة عاشتها لأعوام. بواعث للطمأنينة من جانبه قال فضل الذماري سائق تاكسي "أن نقاط حفظ الأمن المنتشرة حاليا في شوارع ومداخل العاصمة تبعث للناس الطمأنينة والأمان وأنها خطوة نحو الاتجاه الصحيح لحفظ الأمن فيها. مضيفا : "لا يوجد لدى المواطنين بواعث استياء أو قلق من وجود نقاط تفتيش للجيش تتولى البحث عن المظاهر المسلحة بقدر ما يقلقهم وجود مسلحين منتشرين في أوساطهم في الشوارع والأحياء والأماكن العامة وباعتقادي أن المواطن يشعر بالاطمئنان من وجود رجل الأمن بجانبه يقوم بإجراءات من شأنها تعزيز أمنه وسلامته وهذه بادرة طيبة للجميع وتصب في المصلحة العامة". مردود كبير أما معمر المسوري فأكد أن مردود الحملة الأمنية التي تقوم بها الجهات الأمنية من أجل ضبط المظاهر المسلحة والسيارات مع الدراجات النارية المخالفة لها أثر كبير جدا على المجتمع ..الكبير منهم والصغير.. من الناحية الاقتصادية قبل الأمنية حيث أنها ستساهم في القضاء على أخطر السلوكيات شيوعا في الفترة الراهنة وهي سلوكيات حمل السلاح والتي باتت مصدر تهديد حقيقي يلقي بضلاله على الاقتصاد الوطني وينعكس على تدني مستوى معيشة المواطن نتيجة هروب المستثمرين وروس الأموال لاعتقادهم أن الشارع اليمني يحوي مليشيات ستداهم مشروعه عاجلا أو آجلا وبالتالي فإن هذه الظاهرة تسيئ لليمنيين كثيرا. إنهاء لسلوكيات خاطئة مبيننا أن سكان العاصمة متجاوبون كثيرا معها ومع كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار لهم ومع أي خطوة تتخذها الجهات الأمنية من أجل إعادة الحياة المدنية الطبيعية إلى أوساطهم لأن الحملة تنشد إنهاء سلوكيات "خاطئة" في المجتمع يستغلها البعض من أجل إقلاق الأمن وارتكاب الجريمة وهذا يستوجب من الجميع الوقوف مع رجال الأمن ضدها من أجل استئصالها والقضاء عليها. سلاح خارج إطار القانون محمد غالب الناحتي "شرطة راجلة" بدوره أشار إلى أن المسلحين أصبحوا كثر وانتشارهم في المدينة بات ملفت للنظر ويقلق الناس خاصة مع وجود السلاح في متناولهم .. بالإضافة إلى إمكانية حصول حوادث جنائية يكون فاعلها مجهول وحري بالجميع التعاون مع رجال الأمن لتلافي الوقوع في أخطاء يكون ثمنها حياة المواطن. تأييد واسع وشدد الناحتي على ضرورة استمرار تواجد الحملة داخل العاصمة لإنها هذه الظاهرة إلى الأبد مؤكدا أن هناك مواطنين قد عبروا له "عن سعادتهم وارتياحهم لهذه الحملة وتأييدهم لها وللأهداف النبيلة التي تسعى لتحقيقها . تعاون وثيق وعن مدى تعاون الجميع من أجل إنجاح حملة إنهاء المظاهر المسلحة داخل العاصمة صنعاء فقد أوضح داوود ناجي عبد الله أحد القادة بنقاط التفتيش أن هناك ارتياح كبير لدى المواطنين لنزول الحملة الأمنية من أجل استعادة الأمن والاستقرار وضبط المظاهر المسلحة وذلك من خلال الامتثال لعمليات التفتيش في ا لنقاط أو الإبلاغ عن المظاهر المسلحة. وأشار إلى أن تعاون المواطنين معنا وثيق ومثمر متوقعا تحقيق نتائج جيدة إلى الآن على المستوى الميداني في ظل الزخم الذي تشهده الحملة مؤكدا استمراراها حتى تحقيق الهدف الذي نزلت من أجله. رجل الأمن والمواطن في خندق واحد و أكد حسين حمود عشية أن استجابة المواطنين مع هذه الحملة كبيرة ولا تقل نسبته عن 95% لأن رجل الأمن والمواطن يقفان في خندق واحد لتحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة المظاهر المسلحة في العاصمة كيف لا و مصلحة المواطن في تحقيق الأمن والاستقرار تتقابل وتتقاطع مع مهام رجال الأمن. وأضاف عشية " للأمانة الناس يحبون رجل الأمن عندما يقوم بواجبه ونشر نقاط التفتيش لضبط المخلين بالسلاح أو ضبط المخالفين بالسيارات والدراجات النارية شي يحبه الناس ويا حبذا تعميم نقاط حملات التفتيش عن السلاح لتشمل الشوارع الفرعية أيضا.