قال الشيخ يحيى منصور أبو إصبع، رئيس اللجنة الرئاسية لحل الأزمة في دماج إن «المناوشات مستمرة، بين وقت وآخر نسمع قصفا بالأسلحة الثقيلة على دماج واللجنة الرئاسية والصليب الأحمر ومحافظ المحافظة والقيادة العسكرية أعادوهم الحوثيون من الطريق ومنعوهم من الدخول إلى دماج لليوم الثالث على التوالي، والاتفاق بيننا أن نجلي الجرحى وأن يدخل الصليب الأحمر تمهيدا لدخول الجيش، ولكن الإخوة الحوثيين للمرة الثالثة يعيدوننا من الطريق» . وأضاف ل«الشرق الأوسط»،: «لم أصف ما يجري في صعدة بحرب إبادة، ولكنني وصفت عدم إسعاف الجرحى طوال 21 يوما بأنه جريمة حرب»، وحول بوادر الحل والطرف المتعنت،و أكد أن «الإخوة الحوثيين هم المتعنتون، وهو الذي اتضح في الأخير، وأنهم يمارسون الأخطاء والغطرسة عن سبق إصرار وترصد». وأكدت مصادر محلية سقوط قتلى وجرحى في القصف الذي استهدف دماج من قبل الحوثيين، في حين تشير المصادر إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخص في القصف المستمر خلال الأسبوع الماضي، استهدف القصف منازل قيادات الجماعات الحوثية وقتلت كثيرا منهم . وتشهد منطقة دماج حربا شعوبا يشنها الحوثيون ضد السلفيين منذ عدة أيام، أودت بحياة العشرات، في الوقت الذي توجد فيه اللجنة الرئاسية الخاصة بحل مشكلة دماج في ذات المنطقة، بعد انهيار الهدنة التي توصلت إليها اللجنة، ويعتقد مراقبون أن الحوثيين يسعون إلى تصفية وجود السلفيين من المنطقة بصورة تامة .