رجحت مصادر رسمية بمؤسسة الرئاسة المصرية، أن الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، سيؤديان صلاة الجمعة القادمة في الجامع الأزهر، قبل أن يعقدا لقاء قمة ثنائية، ثم لقاءً موسعًا بينهما وأعضاء المجموعة الاقتصادية المشتركة بين البلدين من الوزراء. من جانبه أعلن الشيخ سلامة عبد القوي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف المصرية، أن الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، سيلقي خطبة الجمعة المقبلة، بمسجد الأزهر الشريف. واعتبر، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، زيارة القرضاوي للأزهر الشريف وإلقاءه خطبة الجمعة من فوق منبره «حدثًا تاريخيًا»؛ حيث إن المفكر الإسلامي الكبير لم يخطب به من قبل، وكانت آخر خطبة ألقاها بميدان التحرير في «مليونية النصر» في 17 فبراير 2011، بعد أسبوع من تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك.