رحبت منظمة يمانيو المهجر بالقرارات التي أصدرها الرئيس هادي والتي قضى بموجبها توحيد الجيش وإلغاء الفرقة والحرس معتبره القرارات أنها خطوة جبارة ومهمة في إعادة الأمن والاستقرار إلى الوطن والذي يعتبر أساس التنمية الاقتصادية وجلب الاستثمار. ودعت المنظمة في بيان لها الرئيس هادي إلى النظر في السلك الدبلوماسي وإعادة بناءه بالتزامن مع هيكلة الجيش وبما يليق باليمن الجديد والذي يتطلع إليه جميع اليمنين في الداخل والخارج . وأكدت المنظمة إلى أن سفارات اليمن في الكثير من دول العالم أصبحت شبه مغلقة نتيجة الاحتجاجات التي يقوم بتنفيذها إما الموظفون أو الطلاب أوالجاليات احتجاجاَ على سياسات العبث والفساد والإساءة التي تنتهجها تلك السفارات والقنصليات والملحقيات، بل وصل الأمر حد انتهاك حرمة السفارات من قبل رجال أمن بعض تلك الدول كما حدث في سفارتنا في الجزائر والذين تم استدعائهم من قبل السفارة لطرد الطلاب المحتجين والذين وصفوا بأنهم مجاميع من الإرهابين لمطالبتهم بمستحاقتهم. ونوهت المنظمة إلى أن قضية الطلاب والعبث بمستحقاتهم بل وحياتهم أصبحت سمة أساسية وظاهرة سلبية تأتي على حساب التحصيل العلمي للطلاب المبتعثين في الخارج وتعكس تلك السياسات العبثية للسفارات والملحقيات في أكثر من دولة. وطالبت يمانيو المهجر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي التدخل العاجل لوقف صراع النفوذ الدائر بين وزيري المغتربين والخارجية والذي يأتي على حساب الإضرار بمصالح اليمنيين وسمعة اليمن في الخارج. وقالت المنظمة في بيانها أن هناك أكثر من ستة ملايين يمني موزعين على معظم دول العالم يطالبون بالنظر إليهم على أنهم مواطنون يمنيون وينتظرون قرارات الرئيس هادي بفارغ الصبر وإعادة النظر في السلك الدبلوماسي والذي يتعامل معهم على أنهم مصدر لجباية الأموال والاتجار بهم وبحياتهم وامنهم.