قال الدكتور ياسين سعيد نعمان أنه آن الأوان أن ننحني إجلال وتقديرا لسكان حي جامعة صنعاء وما جاوره من أحياء. وأضاف ياسين في مشاركة له بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن سكان هذا الحي وهم الذين إحتضنوا الثورة الشبابة وتحملوا أكثر من غيرهم عبء عملية التغيير". وأشار ياسين أن هذه الأحياء ستسجل في الذاكرة الشعبية والذاكرة السياسية تماما كما يحدث مع تلك الأحياء التي انطلقت منها الثورات كحي القصبة في الجزائر والتي لا زالت تشكل جزءا هاما من ذاكرة الثورة. حد تعبيره. وأختتم مشاركته بالقول"يجدر بنا أن نطلق على هذا الحي حي الثورة". وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية, قد أقرت الخميس الفائت، تعليق الاعتصامات في ساحات وميادين التغيير في العاصمة صنعاء والمدن الأخرى، وتعليق شعائر صلاة الجمعة في هذه الساحات, والإبقاء على خيار الرقابة الثورية على مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حالياً. ولاقى قرار رفع الخيام ترحيباً كبيراً وخاصة من سكان حي الجامعة الذين عانوا من وجودها خلال العامين السابقين. الجدير بالذكر أن أول خيمة تم نصبها في ساحة التغيير بصنعاء كان في 20 فبراير/شباط 2011, أدى خلالها المعتصمون 115 جمعة في الساحة وشارع الستين. ولا تزال الخيام في ساحة التغيير تشهد انتشاراً واسعاً وغالبيتها لأنصار الحوثي الذين يرفضون مغادرة الساحة، ويخرجون في مسيرة اسبوعية للمطالبة بإسقاط النظام، ولا ينصاعون لقرارات اللجنة التنظيمية للثورة، رغم وجود ممثلين لهم فيها.