أحمد سيف حاشد.. من لا يعرف هذا البطل الذي لا يمكن إن نراه على شاشات التلفاز ولا نراه على أبواب السفارات ولا نراه من على صفحات الفيس يشجب ويدين.. أحمد سيف حاشد هو مواطن يمني أشعل ثورة وناضل من قبل الثورة.. رافقه الكثيرين خلال درب نضاله منهم من اكتفاء بمنصب ومنهم من اكتفاء ب"نوبل" لكن سيف حاشد ظل بين صفوف الثوار يحلم معهم بالدولة المدنية باليمن الجديد الذي نريد.. ظل بين صفوف جرحى الثورة يتألم بآلامهم يحس بأوجاعهم.. جرحى خانتهم حكومة ومبادرة وثوار تشدقوا بأسمائهم.. جرحى لم يرو المدنية التي حلموا بها بل راوا الخيانة التي لم يتوقعوها ومن الثوار أنفسهم.. اليوم يبدأ أحمد سيف حاشد بالإضراب عن الطعام من اجل جرحى ثورة وحوله أطقم الموت والخراب.. ونرى على شاشات إعلام الظلام إن سيف حاشد يروج لنفسه سياسيا.. ألا قبحتم وقبح إعلامكم ودجلكم يا من تسلقتم على جماجم الشهداء ووقعتم وحصنتم ورفضتم اليوم قرارات محكمة بأن يعالج الجرحى على نفقة وطن ضحوا من اجله.. والله إن باسندوة ودموعه الكذابة وحكومته وأحزاب الشيطان وكل من باع وخان في ميزان الثورة لا يساوون جرام من سيف حاشد الضمآن والجوعان الآن.. قاضينا العزيز مهما اختلفنا فكريا إلا إنني أؤمن بك أيها الثائر الحر أيها الإنسان.. عن: شبكة كلنا تعز