اشترت الزوجة موبايل للفتاة وقالت لها : إذا فعلها وأغلق عليكم الباب اتصلي بي وكالمعتاد في صباح اليوم التالي اخذ الزوج شقيقته الشابة والابناء الصغار وأغلق عليهم باب الغرفة فأتصلت الفتاة بالزوجة والتي بادرت وعادت مسرعة يتملكها ذهول لتعرف ماذا يخبئ الزوج عنها وعن أولادها.. دخلت المنزل وفتحت جميع الغرف فلم تجد الزوج فيها لم يبق إلاّ غرفة واحده فقط لم تفتحها وهي غرفة النوم ويا ليتها لم تفتحها.. لعلنا الآن تأكدنا من أن الزوج كان يخون زوجته مع إمرأة أخرى،، ولكن يا ليت الأمر كذلك.. نعم فهو يخونها حقيقة ولكن مع من؟ مع أقرب الناس لها.. هذه الزوجة المسكينة التي تتعب وتعمل من أجل الحفاظ على استقرار المنزل وتربية الأطفال لكي يكونوا لبنة صالحة في المجتمع تفاجأ بجريمة لم تتصورها.. جريمة تضج من بشاعتها الأرض والسماء فزوجها دأب على ممارسة الفاحشة مع أمها البالغة من العمر سبعة وأربعون عاماً وقدم هذا الزوج الخائن المرأة الكبيرة والتي هي في مقام حرمة والدته، على زوجته الجميلة وصغيرة السن، فما كان من الزوجة إلا أن ذهبت سريعاً وأخذت مسدس الزوج من الدولاب وبعودتها أطلقت النار على صدر زوجها فأردته في الحال ثم أطلقت ما تبقى في جوف المسدس من رصاصات الغضب على جسد أمها العاري فأصابتها وتم نقلها إلى المستشفى ليحضر بعدها الجيران ويتم إبلاغ الأجهزة المختصة بالحادثة ومن يومها والمعلمة مربية الأجيال المسكينة التي لم تتحمل ذلك المشهد تقبع خلف قضبان سجن النساء وقد بعثت إلى أحد المشايخ ليدعو لها بالصفح عمّا اقترفته..