واكدت الوثيقة، التي افرج عنها بتاريخ 30 اغسطس الماضي برقم 9 القاهرة وحررت في 15 يناير 2009، ان ناشطة من حركة 6 ابريل تعرضت بالفعل للاعتداء الجنسي في نوفمبر 2008 الا ان الوثيقة حجبت اسم الناشطة وبياناتها. واوضحت الوثيقة ان نظام وزارة الداخلية في عهد حبيب العادلي كان قائما على التعذيب من اجل التعذيب، وانهم كانت لديهم تعليمات مشددة من الوزير شخصيا بضرورة تعذيب اي مواطنين يريدون استخراج المعلومات منهم وان التعذيب لديهم اصبح منهجا يوميا بطريقة غير مسبوقة في التاريخ الانساني منذ عهد الفراعنة. وذكرت عشرات الحالات من التعذيب جرت للمواطنين كما ذكرت ايضا احتدام الصراع بين القضاة وضباط العادلي حول التعذيب وحقوق الانسان وكشفت عن امر صدر لعدد من القضاة بضرورة تخفيف الاحكام عن الضباط المدانين غير ان التقرير ذكر رفض القضاة تنفيذ الطلب الحكومي. الى ذلك، دعا نشطاء شباب على موقع ال «فيسبوك» الى مليونية ب «الشواكيش» يوم الجمعة المقبل لهدم الجدار العازل امام سفارة اسرائيل في القاهرة، والذي تم بناؤه لحماية السفارة من التهديدات المتصاعدة بعد واقعة انزال العلم الاسرائيلي من فوقها. يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه آخرون الى التبول على الجدار، ودشنوا مجموعة على الموقع للدعوة لذلك. وتصاعدت الاحتجاجات في مصر ضد اسرائيل منذ حادثة مقتل ستة جنود مصريين على الحدود معها، وهي حادثة كانت تستوجب من وجهة نظر الشباب طرد السفير الاسرائيلي من القاهرة بدلا من حمايته. وقالت هبة السيد: بدلا من طرد السفير، نبالغ في حمايته بجدار عازل، لازم كلنا نخرج يوم الجمعة لهدم هذا الجدار. وفيما اكتفت هبة وأعضاء مجموعتها على موقع «فيسبوك» التي اختاروا لها عنوان «معا لهدم الجدار العازل الحامي لسفارة الصهاينة» طرح اعضاء مجموعة اخرى الوسيلة التي ستستخدم في الهدم وهي «الشواكيش». وتبنت حركة شباب الثورة العربية استخدام هذه الوسيلة، ودعوا كل متظاهر ان يحضر معه «شاكوش» للمساهمة في هدم الجدار. وشهد الموقع منذ تم البدء في اقامة الجدار اكثر من 30 مجموعة وصفحة، بعضها يدعو لهدمه والتبول عليه والقاء المخلفات خلفه والبعض الآخر يدعو للاستفادة بوجوده في تحويله لجدارية تضم اعمالا فنية تفضح ممارسات اسرائيل او برسم العلم المصري عليه. المصدر : الأنباء