هاجم صحفي جنوبي، قيادات في المقاومة الجنوبية، واصفا إياهم ب"المقاولين" و الناهبين. و قال فتحي بن لزرق، في منشور على صفحته في الفيسبوك، إنه يشعر بالخزي والعار هذه الأيام، حينما يمر ببعض الأماكن و يرى بعض من سماهم ب"الأوباش الحقراء" و هم يقومون بأعمال البسط على الممتلكات العامة و المتنفسات و الطرقات و كل مساحة خالية وان كانت بضعة "أمتار". و تابع: اشعر بالخزي و العار و الألم حينما أمر بالقرب من أحواش المتنفذين و هناجرهم و مؤسساتهم التي اكتسبوها من المال الحرام و اجد أمامها عدد من الأطقم لعناصر من سماهم ب"المقاولة" يحرسونها مقابل الفتات من المال. و أشار أنه يشعر بالخجل، من أنه كتب لسنوات طويلة عن متنفذي الشمال الذين نهبوا الأراضي في عدن، و حينما باتت "عدن" بيد الجنوبيين جاء من لا يحترم التضحيات ليمارس النهب و السرقة و البسط. و أوضح أن بعض الجنوبيين و منذ تحرير "عدن" يقدموا تجربة مشوهة فيما يخص البسط على الأراضي و المتنفسات و الممتلكات العامة، في حين يقدم الشماليون في مأرب و تعز و صنعاء باختلاف عناصر الصراع هناك تجربة محترمة فيما يخص عدم الاعتداء على الأملاك العامة. و أشار أن الجميع يغض طرفا في الجنوب حيال مايحدث، و كأن الأمر لايعني احد، في الوقت الذي تسير فيه الأمور بخطى سريعة نحو مدن لن يكون فيها متنزه واحد – رصيف عام احد – مبنى حكومي واحد شاغر، إذا استمر الحال على ماهو عليه. و ختم منشوره بالقول: لوجه الله تحركوا .. ليس هذا الوطن الذي نحب ونريد.