زمنعت دوريات عسكرية على بوابة الفندق الصحافيين والمشاركين فى الندوة، التي تحمل عنوان «الأزمة السياسية في اليمن واقعها وأسبابها وكيفيه علاجها من وجهة نظر الإسلام» من الوصول للفندق. وتعتبر السلطات اليمنية «حزب التحرير- ولاية اليمن» غير مرخص من قبل لجنة الأحزاب فى حين كان من المفترض أن تقدم في الندوة ورقتي عمل عن الأزمة السياسية في اليمن (نشوءها - أسبابها)، والمعالجات الصحيحة لهذه الأزمة، ونظام الحكم في الإسلام نظام متميز. وكان حزب التحرير أشار في بيان له أمس الأربعاء إلى أنه يعتزم إقامة الندوة لأن «اليمن يعاني الحروب والأزمات والمشاكل، و تمر هذه الأيام بأخطر المشاكل والأزمات»، ورأى بيان الحزب بأن اليمن ينهار من جميع النواحي «السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وترزح أيضاً تحت نفوذ الدول الغربية المستعمرة، نتيجة ما قال إنها إتباع نهج الرأسمالية الفاسدة والديمقراطية العفنة». يشار إلى أن حزب التحرير ولاية اليمن كان قد عقد مؤتمره التأسيسي في صنعاء في مارس/آذار 2003 بحضور بضع مئات من أنصاره وسط تغاضي حكومي عن انعقاد المؤتمر في تلك الفترة.