صدام حسين عُمير في الأيام الاولي للعدوان السعودي الامريكي على اليمن اعلن الناطق باسم قوى العدوان انهم دمروا ما نسبته 90% من القوة الصاروخية الباليستية اليمنية، وبالتالي فإن الاراضي السعودية وبقية بلدان الخليج في مأمن من أي تهديد قادم من اليمن والعكس صحيح، حيث كانت حدودهم في مأمن من أي تهديد، والآن يحصدوا نتيجة تهورهم. عندما اطلق غراب قوى الشر تصريحاته لم يكن يعرف بأن اهل اليمن اهل ايمان وحكمة وطالما هم كذلك سوف يديرون حربهم مع قوى الشر بحكمة المؤمن الصابر. وحينها بدأت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية تزيح من حين لاخر عن منظومات صاروخية محلية الصنع واخرى مطورة محليا بأيدي يمنية بحتة. تلك القوه الصاروخية التي حطمت غرور وتكبر المهفوف و والده واقلقت الامريكان وحلف الشر على مصير حليفهم وصنيعتهم في المنطقه نظام ال سعود، وهذا ما نلاحظه من بنود مؤامرة كيري التي ركزت على تسليم الاسلحة وخصوصا الصواريخ الباليستية. و بالفعل بدأت القوة الصاروخية اليمنية بتسليمها، لكن على الطريقة اليمنية، حيث دكت بها المواقع العسكرية والحيوية السعودية. وبالامس القريب تجلت قوة وبأس وحكمة اليمنيين في ازاحة القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية عن صاروخ جديد من طراز سكود مطور محلي وبأيدي يمنية. و يعتبر بركان1هو حمم لبركان غضب يمني سوف يحرق كل ظالم ومعتدي على شعب الايمان والحكمة، وبذلك يكون بركان1 قد سبق رجال الرجال من ابطال الجيش واللجان الذين يخضون القتال على مشارف نجران وفي تخوم عسير وجيزان سبقهم في المسير بمسافة 700 كيلومتر ليحط في الطائف معلنا ان اليماني من جديد في الطائف يتأهب للطواف مع قرب مناسك الحج وليفهم قرن الشيطان ان يماني الطائف اليوم ليس يماني الطائف 34. ونظرا للظروف الحالية التي تمر بها البلاد، فإنني ادعو الى انشاء صناديق شعبية لدعم الانتاح الحربي وقوة الردع ليشارك الشعب كل الشعب في انتاج سلاح وقوته الرادعة.