حسين الوادعي أمس صرحت الولاياتالمتحدة ان التعاون الأمني بينها و بين السعودية "ليس شيكا على بياض" في اول ردة فعل تجاه مذبحة صالة العزاء. هناك شيكات أخرى على بياض لا زالت مفتوحة للجرائم السعودية. هناك تصريح مفتوح بالقتل قدمته هادي و حكومته للتحالف كي يقتل أينما يشاء و كيفما يشاء، و هذا التصريح المفتوح يجب أن يسحب. هناك شيك على بياض قدمته للتحالف وزارة حقوق الإنسان و اللجنة الوطنية للتحقيق مع التزام مفتوح أن جرائم السعودية لن يتم التحقيق فيها أو محاكمة مرتكبيها. و لن يسحب هذا الشيك إلا بعد توقف الدبلوماسية اليمنية و السعودية عن عرقلة جهود تشكيل لجنة تحقيق دولية. هناك شيك على بياض يقدمه الجناح الحقوقي و الإعلامي المؤيد للعاصفة مؤيدا و مبررا لكل مذبحة و محرضا على ارتكاب مذابح جديدة باعتبارها "ثمن مقبول" من أجل عودة "الشرعية". و هذا الشيك المفتوح لا يبرر للمذابح القديمة فقط بل يمهد الطريق لمذابح أجد و أبشع. الشيكات على بياض و التصاريح المفتوحة للقتل تقول أن هذه ليست أول مذبحة و لن تكون آخرها. مع نهاية 2015 كانت التقارير الحقوقية واضحة: التحالف وحده مسؤول عن 60% من ضحايا الحرب المدنيين و تتوزع ال40% المتبقية بين الحوثي و صالح باعتبارهم اكبر قاتل محلي إضافة الى القاعدة و أنصار الشريعة و الميليشيات المسلحة الأخرى. تفوق القاتل الخارجي على كل القتلة الداخليين مجتمعين. و كيف لا يتفوق و لديه السلاح الأحدث و التكنولوجيا الأغلى و الشيكات المفتوحة على بياض.