تعرض منزل الدكتور عبدالله عبد الفتاح المسني القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني وسكرتير الدائرة السياسية للحزب في محافظة تعز, للمداهمة والسرقة صباح اليوم السبت, في وقت كان الدكتور المسني وافراد أسرته خارج المنزل. وافاد الدكتور المسني, ان زوجته نجيبة فيصل عبدالقادر تلقت اتصالا من رقم مخفي قال فيه المتصل (هل وصلت الرسالة للدكتور: وضعنا له رسالة في البيت) وقال الدكتور المسني انه تفاجأ عند العودة مع اسرته للمنزل بالأبواب مكسورة وتفقدوا الاغراض فوجدوا ان مائتي الف ريال سرقت وعلى المرأة علقت رسالة كتب فيها (ياشيوعي نحن اتينا لغرض اخر لا للسرقة, نعرف انكم ممولون من ايران انت واصحابك وجئنا للبحث عن اثبات، اذا ما تبطل الحزبية يا ويلك انت وزوجتك واولادك). وابدا الدكتور المسني استغرابه لعدم تجاوب الجهات الامنية اذ قام على الفور بتقديم بلاغ للبحث الجنائي، لكن البحث لم يحرك ساكنا ولم يتجاوب مع طلبه بالخروج الى المنزل ومعاينه الحالة وتوثيقها. وحمل المسني الجهات الامنية في المحافظة مسؤولية ما جرى وما قد ترتكب من حماقات جبانة في المستقبل. واكد المسني (أن مثل هذه الاعمال الرخيصة والذليلة لن تثنينا عن السير في خطنا النضالي من اجل الحرية والكرامة ولخير كل المسحوقين من ابناء الوطن الغالي), مشيرا الى ان مثل هذه الاعمال عرفناها وكبرنا في ظلها وهي افعال تدل على يأس وضحالة مرتكبيها ومن يقف خلفهم وقد عايشناها بكثافة منذ انطلاق ثورة فبراير ولن تحرك لنا شعره. يذكر أن منزل المسني يقع في حي المسبح، الذي يتواجد فيه العشرات من المسلحين التابعين للعميد صادق سرحان المخلافي قائد الدفاع الجوي في الفرقة الأولى مدرع،الذين يسمون أنفسهم بحماة الثورة.