تعرَّضت منطقة جبا بمديرية المسراخ غرب جبل صبر محافظة تعز، لهجوم نفذه المئات من عناصر تنتمي لمليشيا حزب التجمع اليمني للإصلاح استخدمت فيه مختلف انواع الأسلحة الخفيفة و المتوسطة، حسب بيان ل”آل محمود عبد الحميد”. و اتهم البيان مليشيات الاصلاح بارتكاب جرائم في حق الأهالي في المنطقة. وصفها البيان بأنها جرائم ضد الإنسانية و أعمال إرهابية تهدد الأمن و السلم الاجتماعي في المنطقة. و أكد البيان أن ذلك حصل مساء السبت الماضي 18 مايو/آيار 2019. منوها إلى أن ما وصفها ب”الجرائم” بدأت بعد صلاة المغرب عندما قامت مجموعة مسلحة بعمل كمين ل” فيصل عبد الجليل محمود عبد الحميد”، عندما كان خارجاً من منزله الكائن في قرية الدمنة و إطلاق النار عليه بكثافة بقصد قتله، ما أدى إلى إصابته بطلقة نارية في رجله اليمنى و مقتل اثنين من المهاجمين. و أضاف البيان أنه وعقب الواقعة مباشرة أسعف فيصل إلى مركز المديرية و تم ابلاغ إدارة أمن المديرية بما حدث، فتم حجزه في إدارة الأمن في الوقت الذي كان المئات من المليشيات قد باشرت بالهجوم على المنطقة مستهدفين المنازل و ساكنيها، حيث تم قتل عبد العزيز عبد الصمد ناجي عبد الله في قرية المحطة بدم بارد. منوها إلى وقوع أضرار بالغة بالمنازل و الممتلكات، فضلاً عن ارهاب و إرعاب النساء و الأطفال. و أكد البيان قيام تلك المجاميع باقتحام منزل الدكتور أمين احمد محمود محافظ تعز السابق، بقوة السلاح و نهب كل ما بداخله ثم احراقه في اليوم التالي. و أشار البيان إلى قيام تلك المجاميع بتصفية الجريح فيصل عبد الجليل داخل مبنى إدارة أمن مديرية المسراخ بوحشية و التمثيل بجثته و رميها بعد ذلك في الطريق العام. و لفت البيان إلى أنه و في صبيحة اليوم التالي “الأحد” وصلت عدة أطقم تابعة لما يسمى باللجنة الأمنية إلى المنطقة، لكنها و بدلاً من ان تقوم بضبط تلك العناصر قامت ودونما خجل بإلقاء القبض على عدد من المجني عليهم، و هم الشيخ علي محمود عبد الغني و اخيه عبد الحكيم و المهندس جلال عبدالغني قائد و نقلهم إلى مدينة تعز و حبسهم في ادارة الأمن بدون مسوغ قانوني. منوهة إلى أن المعتقلين لازالوا محتجزين الى الآن في حين تُركت تلك العناصر لتستمر في ارتكاب المزيد من “الجرائم” بحق الاهالي في المنطقة. و و حمل البيان الجهات الأمنية و الإدارية المسئولية الكاملة عما حصل. مطالبا بالإفراج الفوري عن الشيخ علي محمود عبد الغني و من معه. كما دعا البيان كل الشرفاء في محافظة تعز إلى الوقوف صفاً واحداً و بحزم في وجه تلك العناصر و وضع حد لما ترتكبه من جرائم في حق أبناء المنطقة و المحافظة. و دعا أيضا كافة المنظمات المحلية و الدولية إلى التحرك العاجل و القيام بواجبها إزاء ما حدث. شاكرا كل من تضامن و استنكر و ادان تلك الجرائم. و أكد البيان احتفاظ “آل محمود عبد الحميد” بحقهم في اتخاذ كافة الوسائل المشروعة الكفيلة بتحقيق العدالة. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.
