أحمد سيف حاشد قضية اقبال الحكيمي بدأت بجرائم أرتكبها مشرفي أنصار الله في الأحكوم و حيفان بتعز، ضد اقبال و أسرتها و أملاك الأسرة التي يريد بعض المشرفين الاستيلاء عليها .. والأدلة لدينا.. استمرار ارتكاب الجرائم من قبل المشرفين المجرمين في حيفان و الأحكوم، و دعممت القيادة إن لم يكن تسترها و تواطؤها و ضعف الجهات الرسمية، بل و تواطؤ بعضها، حيال مرتكبي تلك الجرائم، كل ذلك أدّى إلى ارتكاب مزيدا من الجرائم، ما كانت لتحدث لو كانت تعاطت قيادة أنصار الله مع شكاوى أسرة اقبال، بقليل من العدل و الشعور بالمسؤولية أو حتى الحد الأدنى منها.. استمرار الحال و استمرار الدعممة و ارتكاب الجرائم بحق المعتقلة إقبال الحكيمي و أهلها، ستنتهي ليس بسلسلة جرائم أخرى ترتكب، و لكن ستنتهي بسلسلة فضائح معلنة يتم نشرها، يسمعها القاصي و الداني، إن لم يتم إيقاف الظلم الكبير الواقع على إقبال و أسرتها التي باتت مشردة، و معاقبة المجرمين من المشرفين و أتباعهم على الجرائم التي ارتكبوها، و معهم المتواطئين أو المشتركين، و بالتالي إنصاف إقبال الحكيمي و أسرتها المطاردة و المشردة من منزلها بسبب اطلاق يد المشرفين و اتباعهم في الأحكوم و حيفان، و تواطؤ السلطات الرسمية معهم في حيفان و تعز و دمنة خدير..