دفعة جديدة من المسدسات التركية تصل الى اليمن حيث يتم إلقاءُ القبض على سفينة تحمل 35 ألف مسدس داخل حاويات, من الخارج أدوات منزلية ومن الداخل عبوات الموت, ثلاثون ألف مسدس يتم ضبطها في دبي وأربعون ألف مسدس يتم ضبطها في اليمن في الحادثة الشهيرة ب"مسدسات بسكويت"!!. طبعاً المسلسل التركي الساذج الذي يرسل الموت تارة على شكل بسكويت, ومرات عدة في حاويات محملة بأدوات منزلية وأدوات أو ملابس, مع هذا تحاول الحكومة التركية والسفير التركي بصنعاء نفي علاقة الحكومة بإرسال الأسلحة الي اليمن, رغم أن كل الدلائل والمعطيات تؤكد أن الحكومة التركية على الاطلاع ودراية تامة, ولها علاقة قوية مع تجار السلاح, خاصة المنتمين لحزب الإصلاح من المعسكر ومن أصحاب رأس المال الذين تورطوا في إدخال الأسلحة الى اليمن استعداداً لتنفيذ جرائم جديدة سيدفع الشعب اليمني ثمنها. تركيا التي ازدهرت بإرسال المسدسات الى اليمن تلقى تعاطفاً من قبل الإخوان ومن قبل اللجنة العسكرية التي تخشى من كشف الحقيقة حول تهريب الأسلحة الى اليمن. فتركيا لا تمر فيها سيارة بدون أن يكون لدى السائق رخصة قيادة, ولا يمكن أن تمر سفينة في مياهها الإقليمية دون علم القيادة, فما بالك بسفينة محملة ب35 ألف مسدس يا سفير تركيا؟!. تركيا تدعم اليمن بالموت للاقتتال, فهي لا تقدم الدواء أو الغذاء أو الملابس للفقراء, هي ترسل كاتم الصوت ورخيص الثمن والمبيد الفتاك. تركيا دمرت ليبيا ودمرت سوريا وحاولت مراراً تدمير اليمن عبر فتنة الاقتتال. هي تركيا أردوغان المجرم العثماني الراغب في زعزعة الأوطان خدمة لإسرائيل التي تعتزم تنصيبه خليفة للإخوان المجرمين. تركيا لها علاقة متينة بالإخوان اليد اليمني له في تدمير الأوطان, وهي اليوم تحاول استعاده ماض فاشل عبر طلاب فاشلين وأستاذ أكثر فشلاً من تلامذته, نحن نعرف لمن ترسل الأسلحة وندرك الدور التركي في اليمن, لكن هذه المرة ماذا سيقول السفير التركي عن شُحنة الموت هذه؟.. التواطؤ الرسمي في مثل هذه القضايا يجب أن لا يستمر؛ لأنه ببساطة على حساب أمن واستقرار البلد. لا احد يمكن أن يتجاهل أو ينسى الطلاب الأتراك الذين أتوا لإجراء عمليات جراحية أناس يمنيين وتم الترويج بأنهم أطباء واستشاريون لنكشف بأنهم طلاب, واليوم تواصل تركيا إرسال الأسلحة للإخوان؛ بغية استثمار الأوضاع لصالحها.