السعودية تهين الأحزاب الموالية لها وتبقي مجلس العليمي في حالة شلل    60 مليار دولار ما نهب عفاش.. كيف سرق الخائن صالح خزينة اليمن؟    أبرز ميزات iPhone 17 Air القادم من آبل    صحيفة عبرية: اليمن عصيّ على الردع والمعركة المفتوحة جنون    قائمة لأغلى 5 لاعبين قيمة سوقية في العالم    اليمن في مواجهة السعودية 4 عصرا    فريق درجة رابعة يطيح بمانشستر يونايتد من كأس الرابطة الإنجليزية    العثور على أحفورة غريبة على ضفاف نهر الفولغا    لمريض ارتفاع ضغط الدم.. ما لا يجب أن يكون على مائدتك    فرق بين من يبني لسعادة البشرية وصعمر متقطع يعيش على فتات النقاط    معاهد الحجوري وأمام معبر امتداد لدور المعاهد العلمية الاصلاحية    إنزال عسكري إسرائيلي في ثكنة عسكرية بريف دمشق دون مقاومة من ثوار الناتو    الخامري: كشف الإعاشات نزيف مستمر يهدد حاضر اليمن ومستقبله    دوري ابطال اوروبا: بنفيكا يطيح بفنربخشة    أبو شوارب: إغلاق باب الحوار كارثة سياسية.. والتاريخ يحذر من الضربة القاضية    مصدر يكشف ل"يمنات" تفاصيل محاولة اغتيال الصحفي والناشط الحقوقي مجاهد القب    عدن.. البنك المركزي يسحب تراخيص ويغلق مقرات فروع ثلاث شركات صرافة    "حماس" ترحب ببيان اعضاء مجلس الأمن ماعدا امريكا لوقف فوري للنار في غزة    سريع يعلن عن استهداف مطار في يافا المحتلة    وزير الشؤون الاجتماعية يدشّن أنشطة رعاية جرحى العدوان بمبلغ 2.4 مليار ريال    اشتراكي تعز يقدم مبادرة لإصلاح قطاع المياه وإنقاذ المدينة    من النوادر التاريخية.. صدق المواقف    الإفراج عن أكثر من 900 سجين في الحديدة بمناسبة المولد النبوي    البنك المركزي يسحب تراخيص ست منشآت صرافة مخالفة خلال يومين    وزيرا الشباب والتربية يناقشان جوانب التنسيق لإحياء ذكرى المولد النبوي    الأرصاد ينذر من العواصف الرعدية وانجراف التربة وينصح بالابتعاد عن المنحدرات غير المستقرة    الجيش الإسرائيلي يعلن وصول صاروخ من اليمن    شبوة.. الإفراج عن نائب شركة OMV النمساوية بعد ساعات من اختطافه    اكتشاف سلالة بشرية غير معروفة من قبل في كولومبيا    وفاة 3 أشخاص بصواعق رعدية في ريمة والحديدة وقطع طريق رئيسي في المحويت    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يعقد لقاء موسع حول التعليم بالضالع، يفضي إلى تعليق الإضراب واستئناف الدراسة    مجلس الشورى يحيي ذكرى المولد النبوي الشريف    دائرة التوجيه المعنوي تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف    تسليم خمس معدات زراعية لهيئة تطوير تهامة بتكلفة 240 مليون ريال    مناقشة أوضاع مؤسسة الكهرباء والمعالجات اللازمة لمحطات التوليد    الحوثيون يضيئون مقابر قتلاهم ويغلقون المتحف الوطني بذريعة فواتير الكهرباء    25 دولة تعلق خدمات البريد مع الولايات المتحدة إثر رسوم ترامب    منظمات إغاثية: أكثر من 100 ألف يمني تضرروا من السيول    المنتخب السعودي يستعد لمعسكر التشيك بدون سعود    معارك بن بريك الكبرى.. كشف الإعاشة وتوريد إيرادات مأرب    أمم إفريقيا .. الترجيحية تقود المغرب إلى النهائي الثالث    أصبحت منطقة منكوبة..سيول مدمرة تضرب جبل حبشي    قيادي مؤتمري: قريبا نضع النقاط على الحروف    حين غسلت الغيوم وجه صنعاء    شباب مخدوعون بثقافة ترى أن أوروبا هي الجنة    إعلان القائمة النهائية للمنتخب الأولمبي المشارك في تصفيات كأس آسيا    السفير الأصبحي يستقبل رئيس الاتحاد العربي للرياضات المائية خالد الخليفي    بعد نحو عشر سنوات من الانتظار لرؤيته.. وفاة والدة المختطف "نبيل العنسي"    الحوثيون يضيئون مقابر قتلاهم ويغلقون المتحف الوطني بذريعة فواتير الكهرباء    إغلاق 18 منشأة صحية وصيدلية مخالفة للتراخيص والأسعار بشبام    محافظ عدن يناقش تنفيذ مشروع الممر الآمن لتصريف السيول    مصر تعلن عن اكتشاف استثنائي وتاريخي تحت الماء    أطعمة تمنع تكون الحصى في الكلى    يا مُسَلّي على خاطري..    منظمة أممية: السيول تسببت بدمار واسع في اليمن وحجة من أكثر المحافظات تضررا    هيئة الأدوية تبدأ العمل بالتسعيرة الرسمية الجديدة لضبط الأسعار وضمان توفره    -    زاوية صحية: التهاب الجهاز التنفسي (العلوي )    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تغاريد غير مشفرة (244) .. توحش النهب والجبايات .. المستقلة موبايل خير مثال
نشر في يمنات يوم 05 - 04 - 2021


أحمد سيف حاشد
(1)
توحش النهب و الجبايات في عهد أنصار.. الله
خدمة المستقلة موبايل الإخبارية خير مثال
يريدون بالمخالفة للقانون دفع رسوم تصل إلى الألف دولار
في الوقت الذي لا نحصل خلال العام ما يصل إلى نصف هذه المبلغ، و لديهم في هذا كل المؤكدات..
و حتى هذا المبلغ إن تم تحصيله لا يكفي أجور و انترنت و إيجار و كهرباء و غيرها..
و ماذا أيضا..؟!
لا يتم دفع مستحقات الخدمة منذ حوالي ثلاث سنوات بعد ان وُضعت الشركة المستضيفة تحت الحراسة من قبل سلطات صنعاء، و أكثر من هذا لم ترد إدارة الشركة الموضوعة تحت الحراسة على مطالباتنا المستمرة بدفع مستحقاتها أو حتى الحصول على كشف حساب..
ماذا يعني هذا..؟!
يعني إننا نعمل بالمجان، و نشقي ببلاش ل"أنصار .. الرب". و زائد على هذا يريدون ندفع لهم ألف دولار رسوم ما أنزل بها الله من سلطان و يمنعها الدستور و القانون الذي يتقولون دون حياء باسمه
اكتشفنا أن هؤلاء القوم جشعهم بلا حدود..!!!
و أكثر من هذا و ما لا يُحتمل إنهم لا يستحون!!!!!!
(2)
إنها ليست سلطة جباية مرعبة و متوحشة فقط، و لكنها أيضا تريد احتكار كل وسائل الإعلام حتى على مستوى خدمة الرسائل الإخبارية القصيرة .. إنها سلطة ترغب بل و تريد احتكار كل الوسائل الإعلامية، و تدمير أي وسائل إعلامية لا تسير في فلك سياساتها أو لا يخضع أصاحبها لتلك السلطة التي صارت أكثر قبحا و فجاجة و دمامة..
لقد أقدمت شركة يمن موبايل على تخفيض قيمة الاشتراك لخدمة المستقلة موبايل من 150 ريال إلى 100 ريال شهري دون الرجوع لنا كطرف معني، في حين لم تخفض قيمة الاشتراك الشهري في الخدمات الاخبارية التابعة لسلطة صنعاء، حيث أن بعضها يصل قيمتها إلى "200" ريال رغم أن هذا الأمر متعلق برغبة المشترك أولا و أخيرا.
(3)
لا رسوم و لا ضرائب إلا بقانون .. مبدأ قانوني أو عرفي بدأ في بريطانيا قبل ثلاثمائة سنة تقريبا..
دستور الوحدة تضمن هذا المبدأ قبل ثلاثين عام، و لازال هذا النص موجود في الدستور الراهن، غير أن "أنصار .. الرب" ينتعلون كل يوم هذا المبدأ، بل و يرمونه في مزابلهم .. اليوم باتوا يعيدوننا إلى العصور الوسطى هرولة دون مهل..
بأي قانون و بأي دستور تطالبنا وزارة الاتصالات أن ندفع لها ألف دولار..؟!!
بأي حق توجه بإيقاف خدمة المستقلة موبايل..؟!!
هذا الايقاف غير مسبوق منذ حصولنا على ترخيص مزاولة المهنة عام 2012 فقط في عهد الأنصار أوقفوا هذه الخدمة مرتين خلال أقل من عام..
الرسوم التي تطالب به وزارة الاتصالات مخالف على نحو فج للدستور و للقانون و لا دخل لوزارة الاتصالات في أمر كهذا، كون الجهة المخولة بمنح التراخيص قانونيا هي وزارة الإعلام لا الاتصالات..
من يعلمهم الدستور و القانون، و من يقرأ لعريج خطها .. من يفهمهم أن الخدمات الإخبارية و الصحف معفية أصلا من أي ضرائب و "لا رسوم إلا بقانون"..
هؤلاء القوم يريدوا أن يعيدونا إلى عهد غابر من الجبايات و الظلام و التوحش..
(4)
الحراسة القضائية المعينة خلافا للقانون بل و المفروضة بسلطة الغلبة لا بسلطة العدالة و القانون، حتى و إن استخدمت القضاء فإنه استخدام متعسف و جائر .. الحراسة المسماة بالقضائية، و التي تبسط بثقلها على شركات و مؤسسات، خاصة لا تكتفي بإحلال الأقارب و الأصحاب و الشلل في إداراتها، و بمقابل مبالغ مالية شهرية خيالية، بل أيضا تنهب حقوق الغير مثل حالنا نحن في خدمة المستقلة موبايل مع شركة مينفاز المستضيفة التي وضعت سلطة الغلبة في صنعاء الحراسة عليها، و تمنع علينا حقوقنا، و أكثر من هذا ترفض حتى الرد على مطالباتنا باستحقاقاتنا و بالحسابات الخاصة بنا و التي ينبغي أن تطلعنا عليها..
ماذا نصنع بهؤلاء القوم الجاثم على حقوقنا و الذي حول ما لنا من حقوق إلى نكبات كالأقدار علينا..؟!!
(5)
شركة MTN توقف خدمة المستقلة موبايل الاخبارية بتوجيهات من سلطات صنعاء..
و سبق ان اقدمت وزارة الاتصالات على ايقاف خدمة المستقلة موبايل نهاية العام 2019 و استمر الايقاف لأشهر بحجة عدم وجود ترخيص، قبل ان تتراجع عن القرار..
من يحمينا من الضباع التي تنهش فينا..؟!!
لا يوجد مسؤول يمكننا أن نلجأ إليه..!! و لا حتى قضاء نصف الراتب نطمئن إليه طالما ظلت السلطة تنشب مخالبها في بطون القضاة و رواتبهم .. سلطة تتخلى عن مسؤولياتها حيال حماية المجتمع .. بل و لأنها لا تستحي تحاول أن تبحث عن مرتبات للقضاة عند من تسميهم مرتزقة .. ثم تتهمنا بالارتزاق .. يا لقلة حياء هذه السلطة و ما بلغته من نفعية على حساب أي شيء..
أما قضاء الجزائية المتخصصة الذي لا يفرق بين تقشير البصل و عقوبات الإعدام و ينفذ سياسات سلطة الغلبة فلا تبخل عليه في شيء .. واقع مرير للغاية..
(6)
أوقفت سلطة صنعاء خدمة المستقلة موبايل مدة ثلاثة أشهر تقريبا في وقت سابق على خلفية نشر رسالة قصيرة يوم اعتصامي في مجلس النواب، و كان المبرر رسوم الألف دولار..
و في الأمس وجهت سلطة صنعاء أيضا بوقف الخدمة الإخبارية مرة أخرى على خلفية منشوراتي و مواقفي من فرض السلطة التنفيذية و تدخلاتها المستمرة في أعمال مجلس نواب صنعاء..
و هكذا على خلفيات مواقفي السياسية أتحدت هنا ضغوط السلطة السياسية مع سياسات الجبايات غير القانونية، و الهدف من هذا و ذاك اخضاعي لإرادة و رعبة و سياسات سلطة الغلبة التي تريد أن تسكتني، أو تخمد معارضتي، أو تنال من مواقفي الحقوقية و السياسية الحرة المستقلة..
إنها سلطة جبايات و إخضاع و استبداد في آن واحد..
(7)
تعددت الجبايات و تعدد الجباه و كل هذا يدفعه المواطن الغلبان من نزيف روحه و دم قلبه..
في السلطة كل لديه شيولات و مغارف و مجارف..
الدستور و القانون لا تلتفت إليه سلطة الغلبة إلا بالقدر الذي يخدمها و يخدم مراكزها و يحقق لها وفرة مالية..
و الجباه لهم نسبة مما يتم جبايته تتراوح بين 10 – 20 % و هي نسبة تزيدهم شراهة و جشع و سطوة..
السلطة العليا و مراكزها يجنون نصيب الأسد..
و إن رأت تلك السلطة مصدرا كبيرا في وزارة أو مؤسسة ما دبت إليها على أربع، و أخذت منه ما تريد، و ربما ألحقت تلك الجهة بها..
و لن أتحدث هنا عن السوق السوداء..!!
كل وزارة تجبي من جهتها..
الوزير يجبي من الجهات التي تخضع لوزارته .. بل حتى بعض الوكلاء باتوا يجبون من جهتهم في وزاراتهم..
المحافظ أيضا يجبي في المحافظة التي تتبعه..
و من هم أيضا دون المحافظ و المشرفين يجبون أيضا تحت أي مسمى كان..
و في المقابل لم تعد النزاهة أو الخبرة أو الأقدمية أو الكفاءة محل مفاضلة أو اعتبار وظيفي لدى سلطة الغلبة و الأمر الواقع..
باتت معايير الوظيفة العامة تتراوح بين القرابة و الشللية و العصبية المناطقية و من يجبي أكثر، و لا يهم كيف تتم هذه الجباية و مقدار الظلم الذي يقع على المواطن بسببها..
المواطن وحده يظل الجدار القصير لدى الجميع..
إنه دين المال و الجباية و الغلبة..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.