كشف الاعلام الاسرائيلي عن مسودة اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة بين حماس واسرائيل. وتضمنت المسودة هدنة لمدة شهرين مع ضمانات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقا لما اوردته هيىة البث الاسرائيلية، الجمعة 4 يوليو/تموز 2025. كما تتصمن "وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع ضمان الرئيس ترامب التزام إسرائيل بالهدنة خلال الفترة المتفق عليها". وتفيد المسودة انه في اليوم الأول، سيتم إطلاق سراح 8 رهائن أحياء، وفي اليوم السابع، تسلم جثث 5 رهائن قتلى و5 آخرين في اليوم الثلاثين، وفي اليوم الخمسين سيتم إطلاق سراح رهينتين أحياء، وفي اليوم الستين سيتم إعادة 8 رهائن قتلى. وتشمل المسودة "نقل المساعدات إلى قطاع غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، حيث وسيتم ذلك وفقا للاتفاق المُبرم بشأن مساعدة السكان المدنيين، والذي سيتم الالتزام به طوال مدة الاتفاق. وتشمل الالتزام بوصول المساعدات بكميات كبيرة وحسب الحاجة، وفقا لاتفاق 19 يناير/كانون ثان 2025 بشأن المساعدات الإنسانية. كما تضمنت توزيع المساعدات عبر القنوات المتفق عليها، بما في ذلك الأممالمتحدة والهلال الأحمر. وتؤكد المسودة على توقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ. وخلال فترة الهدنة، سيتوقف أيضا النشاط الجوي (العسكري والاستخباراتي) فوق قطاع غزة لمدة عشر ساعات يوميا أو اثنتي عشرة ساعة يوميا في أيام إطلاق سراح الرهائن. وتؤكد مسودة الاتفاق على قيام القوات الإسرائيلية بإعادة الانتشار في شمال قطاع غزة في اليوم الأول من الاتفاق، وبالتحديد بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وفي اليوم السابع، وبعد تسليم الرهائن الإسرائيليين القتلى، ستتم إعادة الانتشار في جنوب قطاع غزة. كما تنص على بدء مفاوضات خلال هذه الفترة حول الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، والتي تشمل: مبادئ وشروط إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين، مقابل عدد من السجناء الفلسطينيين. وتتضمن المسودة القضايا المتعلقة بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها، فضلا عن الترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة. وتضمنت الترتيبات المتعلقة ب"اليوم التالي" في قطاع غزة، وإعلان وقف إطلاق نار دائم. ويُتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي شخصيا عن هذا الاتفاق، كونه ضامنا له.