تظاهر طلاب مدرسة الشهيد محمد على عثمان الثانوية بمدينة باجل محافظة الحديدة غرب البلاد، احتجاجا على إغلاق المدرسة من قبل نافذين. و فيما تظاهر طلاب أمام مكتب التربية و التعليم بالمديرية، قطع أخرون طريق الحديدةصنعاء، ما تسبب في تعطيل حركة المركبات. و طالب المتظاهرين و ضع حد للاعتداءات والتهديدات التي تطال المدرسة محملين مدير عام المديرية و الأجهزة الأمنية مسؤولية عدم التعامل بجدية مع ما حصل. و قال ل"يمنات" مدير المدرسة إن عبد الله هجام و علي هجام سبق وان قاما بتهديد إدارة المدرسة يوم الثلاثاء الماضي بإغلاقها، مدعين بملكيتهما للحرم الشرقي والجنوبي للمدرسة. و أضاف: أبلغنا عن التهديد و الانتهاكات التي تمارس، قبل أن يقوم النافذين و هما من تجار الأراضي، بالاعتداء على الحرم الشرقي و الجنوبي للمدرسة و القيام ببعض الاستحداثات. و أوضح أن النافذين قاما الثلاثاء الماضي بالحضور إلى إدارة المدرسة و هددا المدرسين وتوعدوهم بإغلاق المدرسة، وانهما يملكان جزء منها، و قاما بطرد الطلاب من ملعب كرة القدم في الحرم الشرقي للمدرسة. و أكد أن المدعوان قاما مساء أمس بوضع الأحجار في حرم المدرسة واستحداث بناء في فناء الملعب وإغلاق بوابة المدرسة بالأحجار مستغلان العطلة الأسبوعية. و لفت إلى أنه و على الرغم من المناشدات التي وجهتها إدارة المدرسة إلى مدير عام المديرية لرفع و إزالة الاستحداثات إلا أن القديمة والجديدة شيئا لم يتم. و ناشد مدير المدرسة وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية بالمحافظة ومحافظ محافظة الحديدة بالدخل السريع لردع المعتديان.