– المركز الاعلامي لجبهة انقاذ الثورة دعا "منتدى التنمية الإعلامي" بصنعاء الصحفيين والإعلاميين وحملة الأقلام من الكتاب والمثقفين اليمنيين إلى الانضمام إلى الحملة الإعلامية التي تنتصر لقيم التغيير وتهدف إلى استعادة الثورة المختطفة في ذكراها الثالثة في 11 فبراير المقبل . ورأى المنتدى في بيان له بهذا الخصوص أن التداعي الإعلامي للانتصار للثورة يمثل أهم الأولويات في المرحلة الراهنة باعتباره العنوان العريض الذي تندرج تحته مختلف القضايا والأزمات المقيمة في البلاد التي لاتزال تنشد الدولة المدنية الحديثة وتؤكد الوقائع أنها لن تنال هذا الهدف إلا بالثورة وأن التسوية السياسية لا تؤسس وفق مخرجاتها المعلنة إلا لمزيد من الانهيار والتقسيم والشرذمة وتغييب الإرادة الوطنية في مقابل تغليب الوصاية الخارجية. وأشار المنتدى بعد تنظيمه لاجتماعات متواصلة مع صحفيين يمنيين في عدد من المحافظات اليمنية إلى أهمية أن يدشن الصحفيون من الآن حملتهم كلاً من موقعه لينتصروا للثورة وإعادة الاعتبار لها وللإعلام ورسالته الإنسانية والأخلاقية التي شوهتها القوى التقليدية وتلك الحزبية التي تتماهى معها في ذات المشروع فضلا عن الإعلام الرسمي الذي رقع البالي بأبلى ، لافتاً إلى أن الانتصار لرسالة الإعلام فرع لانتصار الثورة وتحقيقها كافة أهدافها . ونوه المنتدى إلى أهمية تكوين تحالف إعلامي واصطفاف سياسي موازي وضرورة تحفيز العمل الجماعي وتظافر الجهود لدعم الهدف المنشود وأعلن المنتدى في هذا الإطار عن تأييده للخطوة التي قامت بها جبهة إنقاذ الثورة السلمية في هذا الاتجاه مشدداً على أهمية الالتفاف حولها. لافتاً إلى أن القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المحلية والخارجية التي دعمت ثورة 11 فبراير 2011م ثم تحولت عندما أراد اللاعبون الدوليون وقف المسار الثوري وإطلاق المسار السياسي ممتنعة عن استمرار ذلك الدعم لتعبر عن رسالة مشبوهة ودور ممنهج كانت تقوم به مرحلياً وقد سقطت وسقط دورها في اليمن وغير اليمن ولنا في قناة الجزيرة خير شاهد ودليل ، مؤكداً أن الإعلاميين اليمنيين لن يعدموا الوسيلة لدعم رسالتهم في التغيير وأن البدائل باتت متوفرة مهما تواضعت . واعتبر المنتدى أن الحملة تعبر عن أبسط قيم التعبير عن الوفاء للشهداء الذي قدموا أرواحهم رخيصة في مذبح الحرية والكرامة ولجرحى الثورة الذين لايزالوا ضحايا ماثلين منهم من قضى ومنهم من ينتظر .. في ظل تهاون مقيت وفساد متعاظم وجحود أرعن ومصير مجهول.