أفرج مسلحون قبليون، صباح أمس الاثنين على قائد عسكري، اختطفه مسلحون من قبيلة خولان، قبل "5" أيام من أحد شوارع العاصمة صنعاء، للمطالبة بتعويضات عن قضية حدثت قبل "15" عاما. و حسب يومية "الشارع" أفرج عن صباح أمس، عن العميد محمد علي سند، القائد السابق للواء 89 اسناد لوجستي (العرقوب). و طبقا لما نقلته الصحيفة، عن مصادر قبلية، تم الافراج عن سند، بعد جهود و مساع قبلية حثيثة من قبل وجاهات و مشائخ خولان، بينهم الشيخ علي بن علي شعلان و الشيخ أحمد حسين القاضي و ممثلين عن جماعة الحوثي. و اختطف العميد سند من قبل مسلحين قبليين ينتمون إلى قرية "مديون" التابعة لمنطقة السهمان بمديرية خولان محافظة صنعاء، اختطفوا العميد المتقاعد محمد علي سند، بعد اعتراض طريقه بالقرب من فندق ريجنسي بشارع خولان. و تم الاختطاف للمطالبة بتعويضات عن منازل قيل أنها تهدمت في حملة عسكرية قبل 15 عاما. و حسب ما نقلته الصحيفة عن الشيخ محمد حسين القاضي، أكد أن والده و عدد من مشائخ القبيلة، التقوا أمس الأول، بالخاطفين في قرية "مديون" و طلبوا منهم عن العميد سند، غير أنهم رفضوا و طلبوا منهم الافراج لجنة من قيادة وزارة الدفاع لاعادة النظر في قضية التعويضات. و طبقا لما أوردته الصحيفة، عن القاضي، الخاطفون طلبوا من المشائخ التزاما بإخراج لجنة من وزارة الدفاع، اع لإعادة النظر في قضية التعويضات. و ذكر القاضي، أن المشائخ قالوا للخاطفين بأنهم سيتابعون وزارة الدفاع و نطالب الوزارة و هو ما رفضه الخاطفون. و حسب رواية القاضي، فإن ممثل عن جماعة الحوثي، و هو الشيخ مجاهد السامري، وصل في تلك الأثناء و غادر المشائخ، و في الصباح علمنا بأن العميد سند سلم لجماعة الحوثي، و هناك من يقول أنه افرج عنه فجرا بدون شروط.