تمكنت قوة عسكرية و مسلحون من أنصار الله، السبت 30 مايو/آيار، السيطرة على مفرق الصعيد، و المنطقة المحيطة به، القريبة من مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة. جاء ذلك عقب مواجهات عنيفة مع مسلحين قبليين و عناصر موالية للرئيس صالح، و مسلحين من فصائل جنوبية. و تشير المعلومات، أن القوة العسكرية احكمت سيطرتها على المنطقة، و تراجع المسلحون القبليون باتجاه المناطق القبلية المجاورة. و اتهم زعيم قبلي، يقاتل ضد مسلحي أنصار الله "الحوثيين" و القوة العسكرية الموالية لهم، منذ وصولهم مدينة عتق، قوات عسكرية تتبع المنطقة العسكرية الأولى، مقرها في سيئون بوادي حضرموت، بتسليم المنطقة ل"أنصار الله". و نقل موقع "سبق" الالكتروني السعودي، عن حسين الدياني، أن قوات مجهزة من المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت، التي يقودها اللواء عبد الرحمن الحليلي، الذي اعلن ولائه ل"هادي" وصلوا إلى مفرق الصعيد، و طالبوا العناصر القبلية تسليمهم الموقع لحمايته، غير أنهم و بعد تمركزهم انقلبوا عليهم و سلموا المفرق لمسلحي أنصار الله. و أكد ديان فشل هذه القوات و مسلحي أنصار الله من الاقتراب من مديرية الصعيد. و أشار أن القوات التي ترسل من المنطقة الأولى، تهدف إلى السيطرة على ميناء بلحاف النفطي، الواقع على البحر العربي.