وجه الدكتور محمد عبد الملك المتوكل استاذ اعلوم السياسية بجامعة صنعاء القيادي في المجلس الأعلى لتكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض انتقادات صريحة لتصريحات الشيخ عبد المجيد الزنداني التي نشرتها جريدة الشارع يوم امس الأول متضمنة هجوماً للشيخ الزنداني على الداعين للدولة المدنية والشرعية الثورية ومطالبةً لهؤلاء بمراجعة دينهم، حيث عقد الدكتور المتوكل- في المقال الذي نشره اليوم على موقع المصدر ان لاين- مقارنة بين هذه التصريحات والمواقف المتطرفة للزنداني والمبادئ ألأساسية لنظام الحكم في مضامين وثيقة الأزهر بشأن مستقبل مصر التي انبثقت عن اجتماع برئاسة شيخ الأزهر مع كوكبة من مثقفي مصر على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والدينية إلى جانب عدد من كبار العلماء والمفكرين بالأزهر ..حيث استعرض المقال أهم هذه المبادئ ليخلص الى القول.. "أما الأخ عبدالمجيد الزنداني فرغم دعمه للانتخابات إلا أنه خلاها "محلقة" هاجم الدولة المدنية وهاجم الشرعية الثورية وطالب من يرددها بمراجعة دينه وجعل العصمة بيد العلماء وطبعاً القصد علماء جامعة الإيمان، ورغم تطور التيارات الإسلامية بما فيها تيار الإخوان المسلمين إلا أنه لم يواكب ذلك ولا أدل عليه من تمسكه بدستور متخلف تمييزي ضد المرأة وضد المواطنين من ديانة أخرى.." وتساءل قائلاً.." يا ترى هل بإمكان مجتمع أرحب أن يمحو مخلفات مجتمع أفغانستان؟ وسنعطيهم جائزة وحق براءة الاختراع." وأضاف مختتماً .. "وحرصاً على أن لا يضل بسعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صُنعاً ومع كل ذلك فلكل مجتهد نصيب حتى لو أخطأ فله أجر واحد".